عدد الدول الرافضة لشروط الغرب يزداد بوتين: لن يتمكن أحد من إيقاف القوى الاقتصادية الجديدة

ناصر منذر
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الاقتصاد العالمي يتغير بسبب تقويض الغرب وتخريبه المنظومات الاقتصادية والمالية والزراعية، مشيرا إلى أن قائمة الدول الرافضة للشروط الغربية تتوسع، ويزداد استعدادها للتعاون من أجل البشرية جمعاء.
وقال بوتين خلال الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي المنعقد في مدينة فلاديفوستوك أنه على خلفية عمليات الهدم التي يقوم بها الغرب تتطور العلاقات الاقتصادية بين دول مختلفة من العالم لبناء نظام قائم على التعددية القطبية، حيث تضع مشاريعها الوطنية، لما فيه خير جميع الشعوب، لذا فإن الانفتاح والسعي للوصول إلى نتائج هو عامل المنافسة الأساس في المنطقة الأوراسية، وهو ما يحدد وتيرة تنمية الاقتصاد.
وأوضح بوتين أن علاقة بلاده مع دول الغرب مرتبطة برغباتها الجيوسياسية، لافتا إلى أنه حينما أصبحت روسيا قوية ومنافسة، بدأت سياسة احتوائها وردعها تماما كما يحدث مع الصين، مشيرا إلى أن الغرب يفعل ما يستطيع لوقف تقدم الصين، ولكنه لن ينجح، والأمر يتعلق كذلك بالهند وإندونيسيا وغيرها، وقال: “لقد ظهرت هذه المراكز الاقتصادية ولن يتمكن أحد من إيقافها، وتلك المحاولات ستضر الغرب نفسه”.
وشدد بوتين على أنه لا يمكن فعل أي شيء في السياسة الخارجية يتعارض مع مصالح الدول الأخرى كما يفعل الغرب بالضغط على الشركاء، وقال:” ليس لدى الغرب أصدقاء”.
من جهة ثانية أكد الرئيس الروسي أن الولايات المتحدة تفعل كل شيء من أجل مصالحها دون أي اعتبارات أخرى، وقال في هذا السياق: إن تزويد أوكرانيا بأسلحة جديدة، بما في ذلك الذخائر العنقودية وذخائر اليورانيوم المنضب ومقاتلات إف- 16، لن يغير الوضع على الجبهة، مشيرا إلى أن “الإدارة الأمريكية كانت تعتقد حتى فترة قريبة، أن استخدام الذخائر العنقودية يعد جريمة حرب، وقد تحدثت عن ذلك علنا، ولكنها الآن تقوم بنفسها بإرسال الذخائر العنقودية إلى أوكرانيا لتستخدمها في منطقة القتال”.
وفي لقاء مع مديري جلسات منتدى الشرق الاقتصادي عقب الجلسة العامة أعلن بوتين أن روسيا تعمل على تصنيع سلاح جديد سيكون قادراً على ضمان الأمن في أي بلد، وقال: “إذا نظرنا إلى قطاع الأمن فإن الأسلحة المبنية على مبادئ فيزيائية جديدة ستضمن أمن أي بلد في المستقبل القريب.. نفهم ذلك بشكل جيد ونعمل على تحقيقه”.
وتعتمد الأسلحة المصنعة بخواص فيزيائية جديدة على استخدام تكنولوجيات ومبادئ تشغيل حديثة نوعياً أو غير مستخدمة سابقاً، وتشمل هذه الأنواع على وجه الخصوص أسلحة الليزر والأشعة فوق الصوتية والترددات الراديوية وغيرها.
يشار إلى أن منتدى الشرق الاقتصادي ينعقد في فلاديفوستوك من العاشر إلى الثالث عشر من الشهر الجاري، ويعد منصة لجذب الاستثمارات إلى منطقة الشرق الأقصى الروسي، ومناقشة التحديات التي تواجه الاقتصاد في روسيا وفي العالم.

آخر الأخبار
دعم الابتكار والشباب.. جولة اطلاعية لوزير الاقتصاد في معرض دمشق الدولي خطة لترميم مدارس درعا تأهيل شوارع بصرى الشام لتعزيز العلاقات.. إيطاليا تعيد افتتاح قسم التعاون في سفارتها بدمشق 200 خط هاتفي  بانتظار التجهيزات في مقسم السليمانية تقديرات بإنتاج 33 ألف طن رمان في درعا سوريا تعرب عن تضامنها مع أفغانستان وتعزِّي بضحايا الزلزال  مستشفى التوليد والأطفال في اللاذقية.. خطط طموحة لتعزيز جودة الخدمات الطبية رغم خطورته أثناء الحرائق.. الصنوبر الثمري يتصدر الواجهة في مشاتل طرطوس الحراجية المواصلات الطرقية في اللاذقية ترصد المحاور المتضررة تمهيداً لإصلاحها هل يتحول معرض دمشق  إلى منصة رقمية متكاملة؟ لجنة وطنية للنهوض بالمنظومة الإحصائية وبناء نموذج للاقتصاد الكلي وزير المالية : الحرب على الفقر أولوية وطنية تحتاج تكامل الجهود معرفة مصير المفقودين والمغيبين.. حاجة وطنية لتثبيت دعائم السلم الأهلي "صواريخ العقل للبرمجيات" الأردنية.. خطوة أولى نحو دعم التقنيات في سوريا مظاهرات حاشدة في أوروبا: أوقفوا الإبادة الجماعية بغزة وأدخلوا المساعدات الإنسانية سرافيس النقل الخارجي بحلب.. تعدد العملات يسهم باستغلال المواطنين الليرة تتراجع والذهب يحلِّق فرصة ذهبية تجمع المنتج والمستهلك في مكان واحد "السورية للطيران".. حسومات وسحوبات وبطاقات مجانية