الثورة:
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده لن تسمح بفرض المزيد من العقوبات ضد كوريا الديمقراطية ولاسيما أنه تم تبني العقوبات الدولية السابقة ضدها في بيئة جيوسياسية مختلفة تماما عن الوضع الحالي.
وقال لافروف في مقابلة متلفزة: “في تلك الفترة، كانت هناك مشاكل في بدء الحوار والمناقشات الجادة في مجلس الأمن الدولي ولكن بعد اعتماد القرار الأخير ,وكان ذلك عام 2017, قلنا بحزم إنه لن يكون هناك المزيد من العقوبات ضد كوريا الديمقراطية واتخذ شركاؤنا الصينيون نفس الموقف”.
وأضاف أن الدول الغربية كانت وعدت بأن يتم بالتوازي مع مسار العقوبات تنفيذ المسار السياسي وحل القضايا الإنسانية في كوريا الديمقراطية لكن تبين أن هذه الضمانات والوعود كاذبة وهذا التنصل من الوعود يؤدي إلى إفشال محاولاتها لإصدار قرار ضد بيونغ يانغ عبر مجلس الأمن الدولي.
وذكر لافروف بأن الولايات المتحدة حاولت في أيار عام 2022 تمرير قرار دوري لمجلس الأمن الدولي حول العقوبات ضد بيونغ يانغ لكن موسكو لم تسمح بذلك وقال: “قمنا مع الأصدقاء الصينيين، بإعداد مشروع قرار يركز حصرا على حل القضايا الإنسانية فضلا عن استئناف العملية السياسية كجزء من مهام تعزيز الأمن في شمال شرق آسيا”.
وأضاف: “ولكن الولايات المتحدة بدلا من ذلك تقوم، إلى جانب اليابان وكوريا الجنوبية وحلفاء آخرين، بمحاولات لنقل عناصر من قواتها الاستراتيجية إلى جنوب شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك يجري الحديث عن احتمال ظهور أسلحة نووية أمريكية في شبه الجزيرة الكورية بهذا الشكل أو ذلك”.
