الثورة:
أكد الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون اليوم أن العلاقات مع روسيا تمثل “الأولوية الأولى” بالنسبة لبلاده.
وأعرب الرئيس كيم عن ثقته في أن محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ستساعد في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى جديد وقال: “آمل أن نكون دائما معا في الكفاح ضد الإمبريالية ومن أجل بناء دولة ذات سيادة”.
وأضاف بأن “روسيا نهضت الآن للنضال المقدس لحماية أمنها “متابعا” نريد مواصلة تطوير العلاقات مع روسيا، وقد دعمنا دائما بوتين والحكومة الروسية”.
كما أعرب كيم عن امتنانه للجانب الروسي على حسن الترحيب وقال “نعقد الآن اجتماعا خاصا معكم في قلب القوة الفضائية روسيا.. لقد تمكنا من رؤية حاضر ومستقبل القوة الفضائية الروسية بأعيننا”.
من جانبه , قال بوتين في مستهل الاجتماع إن اللقاء يجري “في وقت خاص” حيث احتفلت كوريا الديمقراطية مؤخرا بالذكرى الـ75 لتأسيس الدولة.
كما وصف بوتين الذكرى الـ70 لانتصار بيونغ يانغ في الحرب الكورية بأنها “تاريخ مشهود” مشيرا إلى أن الاتحاد السوفييتي قدم مساعدة من أجل تحقيقه.
وحول مكان انعقاد الاجتماع في مطار فوستوشني الفضائي بمقاطعة آمور شرق روسيا , قال بوتين إن روسيا فخورة بإنجازات قطاعها الفضائي.
من جانبه ,قال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن رئيسي البلدين سيناقشان قضايا التعاون الثنائي بما في ذلك العلاقات التجارية والاقتصادية والتبادلات الثقافية بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الوضع في المنطقة والشؤون الدولية بشكل عام.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت في وقت سابق اليوم إن المحادثات المقبلة بين الرئيسين بوتين وكيم مهمة على خلفية التغيرات الجيوسياسية الجارية في العالم.
وكأمثلة على ذلك، أشارت زاخاروفا إلى “التآزر الذي أظهرته مجموعة العشرين” وتوسيع مجموعة “بريكس” وعمليات إلغاء الدولار في العالم والانتقال إلى المدفوعات بالعملات الوطنية “كوسيلة للخروج من الأزمات التي لا نهاية لها والتي تخلقها الولايات المتحدة”.
وأكدت أن الاتصالات الثنائية مهمة للغاية كما أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يشكل أهمية بالغة بالنسبة للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشارت زاخاروفا إلى أن التعاون الثنائي بين الاتحاد الروسي وكوريا الديمقراطية الذي توقف بسبب جائحة فيروس كورونا، “تتم استعادته بالفعل”.
