الثورة- ميسون مهنا:
شهدت بداية الموسم الجديد تألق عدد من نجوم كرة القدم العالمية، رغم تقدمهم النسبي في السن، في الوقت الذي كان الجميع ينتظر نهاية رحلتهم، أو اقترابهم من النهاية، إثر الخطوات التي أقدموا على القيام بها، في سوق الانتقالات، بعدما غادروا فرق القمة نحو أندية أخرى، أقل إشعاعاً ومنافسة على الألقاب والتتويجات.
وما زال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يبهر الجميع في سن الـ38 سنة، إذ إنه يتصدر ترتيب الهدافين في الدوري السعودي، أمام مجموعة النجوم الموجودين هناك مثل ساديو ماني ورياض محرز وغيرهما، وذلك بعدما تمكن من تسجيل 6 أهداف، وقدم لزملائه 4 تمريرات حاسمة خلال أول 4 مباريات خاضها مع النصر.
أما غريمه ليونيل ميسي الذي يبلغ من العمر 36 سنة، فساهم بشكل كبير في تغيير وجه فريقه الجديد إنتر ميامي الأميركي، بعدما خاض معه 11 مباراة، سجل خلالها 11 هدفاً، منذ وصوله في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
وأعاد النجم الإسباني إيسكو في سن الـ31 سنة، إعادة اكتشاف نفسه من جديد، مع فريقه ريال بيتيس الإسباني، إذ ساهم في حصول النادي على 7 نقاط خلال أول 4 مباريات، كما أنه حقق لقب أفضل لاعب في جميع هذه المواجهات التي خاضها أمام فياريال وأتلتيكو مدريد وأثلتيك بلباو ورايو فاليكانو.
ويعيش النجم الفرنسي أوليفيه جيرو أفضل فترات مسيرته مع نادي ميلان الإيطالي، إذ إنه في سن الـ37 سنة، يحتل صدارة ترتيب الهدافين في منافسات الكالتشيو برصيد 4 أهداف من 3 مواجهات، ليحقق بداية قوية، ويثبت أنه لا يزال قادراً على التألق مع فريق الروزونيري.
وبدوره، لعب نجم فرنسي آخر، وهو وسام بن يدر، دور البطولة مع نادي موناكو، إذ إنه بدأ الموسم بقوة مسجلاً 4 أهداف في 4 مباريات، وتصدر ترتيب الهدافين في الجولات الأولى من السباق، قبل أن يخطف منه كيليان مبابي نجم فريق باريس سان جيرمان، الصدارة بعد رفع العقوبة عنه من النادي الباريسي، إذ افتكّ صدارة الترتيب برصيد 5 أهداف.
وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر اقتراب النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا من الاعتزال، بعد مغادرته لفريق جوفنتوس الإيطالي، إلا أنه اختار رفع تحد جديد في مسيرته، بعدما عاد إلى ناديه السابق بنفيكا البرتغالي الذي انتقل منه إلى ريال مدريد الإسباني، ليؤكد أنه ما زال قادراً على التألق، رغم بلوغه سن الـ35 سنة، وأكبر دليل على ذلك نجاحه في تسجيل 3 أهداف مع تمريرة حاسمة، في أول 4 مباريات في بطولة الدوري البرتغالي، بالإضافة إلى هدف آخر في نهائي كأس السوبر البرتغالي، ليحقق بداية نارية مع فريقه الجديد.
التالي