الثورة – هراير جوانيان:
يواجه كل من مانشستر يونايتد وتشيلسي ضرورة الفوز عندما يستأنفان مبارياتهما في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، عقب انتهاء العطلة الدولية بمواجهة كل من برايتون وبورنموث توالياً ضمن المرحلة الخامسة، فيما يأمل مانشستر سيتي حامل اللقب أن يواصل عروضه القوية هذا الموسم لكنه يصطدم بعقبة مضيفه وستهام.
ويمني توتنهام وليفربول وأرسنال النفس بالحفاظ على عروضهم الثابتة حيث حققوا 10 نقاط من أصل 12 ممكنة، ويملكون فرصة الانقضاض على الصدارة في حال تعثر سيتي الذي يواجه وستهام الجيد على أرضه.
وأدت الخسارتان أمام توتنهام وأرسنال إلى ابتعاد مانشستر يونايتد بفارق ست نقاط من الصدارة، في صفعة مبكرة لآماله في المنافسة على لقب الدوري الذي لا يزال يبحث عنه منذ عام 2013.
وفاز برايتون في أولد ترافورد للمرة الأولى في تاريخه الموسم المنصرم، لكنها ستكون مفاجأة كبيرة في حال تمكنه من تكرار فوزه.
وعانى يونايتد الأمرَين قبل أن يخرج منتصراً على أرضه أمام ولفرهامبتون ونوتنغهام فوريست الشهر الماضي، ويواجه اختباراً لا يُستهان به أمام فريق المدرب روبرتو دي زيربي.
وعلى الرغم من تصدره قائمة الأندية الأكثر إنفاقاً في فترة الانتقالات الصيفية، إلا أنّ تشيلسي بقيادة مدربه الجديد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو فاز بمباراة واحدة فقط من أصل أربع هذا الموسم.
وأنفق البلوز قرابة 1,25 مليار دولار لتدعيم صفوفه بلاعبين جدد منذ دخول كونسورتيوم يتقدّمه الأميركي تود بويلي، إلا أنّه لا يزال بعيداً عن المستوى المطلوب والمأمول به من قبل جماهيره، حيث سقط في الجولة الأخيرة أمام نوتنغهام بهدف قبل أسبوعين.
تأتي هذه العروض بعدما احتل تشيلسي المركز الثاني عشر الموسم الماضي الأسوأ له منذ عقود بعيدة، لكنّ النادي اللندني ظلّ يتمسك بالاستثمار الطويل الأمد على لاعبيه الشبان بهدف حصد النتائج في المستقبل القريب، إلا أنّ الفشل في الفوز على بورنموث الذي لم يسجّل بعد أي فوز في الدوري تحت قيادة المدرب الإسباني أندوني إيراولا الأحد، سيدق أجراس إنذار كثيرة في ستامفورد بريدج.