الثورة – نهى علي:
أكد مالك حمود مدير عام المؤسسة العامة للتجارة الخارجية، أن المؤسسة قامت بإعادة الإعلان للمرة الخامسة، لتأمين احتياج وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي من لقاح الحمى القلاعية للعام 2023، إلا أن أي شركة لم تتقدم للمناقصة.
ويلفت حمود في تصريح لـ “الثورة” إلى أن الحال ذاته ينطبق على محاولات تأمين لقاح البروسيلا والباستوريلا ريف (1)، بعد أن أعادت المؤسسة الإعلان مرتين ولم يتقدم لهما أي عارض.
أما فيما يخصّ المبيدات الزراعية، فيؤكّد مدير عام المؤسسة، أن المؤسسة العامة للتجارة الخارجية، قامت خلال عام 2023 الجاري، بالتعاقد مع الشركات والمعامل المحلية لتأمين المبيدات الزراعية (مبيدات قوارض ومواد جاذبة ومصائد وفرمونات ولواصق ومعقمات المخازن الغازية لبذار القمح والشعير وغيرها من الأنواع الأخرى) بقيم عقدية تقارب الـــ 21 مليار ليرة سورية لا غير، وتم توريد معظم هذه المواد، علماً أنه يوجد حالياً إعلان للمؤسسة بموجب طلب عروض داخلي لتوريد مبيدات زراعية لتأمين احتياج وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي من المواد والمبيدات الزراعية لعام 2024.
وفي اتجاه موازٍ قامت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية في بداية العام 2023، وفقاً للمدير العام، بتأمين 12000 طن سماد سوبر فوسفات ثلاثي من معمل محلي وتم تسليمها للمصرف الزراعي التعاوني بالمحافظات.
وحالياً يوجد إعلان عن مناقصات داخلية وخارجية لتأمين الأسمدة بأنواعها (يوريا، سوبر فوسفات ثلاثي، سلفات البوتاس) لصالح المصرف الزراعي التعاوني.
هذا يعني أن السؤال مازال قائماً حول هل ستبقى الأدوية البيطرية والمبيدات الزراعية، أحد أبرز ملامح معاناة القطاع الزراعي، معاناة من جانبين الأول فقدان هذه المستلزمات، والثاني أن المتوفّر منها إما سيىء المواصفات وغير فعّال أو غالي الثمن بشكل باهظ.