إطلاق “منصة سكن” الخاصة بالطلبة الجامعيين

الثورة – ميساء الجردي:
خلال مؤتمر صحفي تم اليوم في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق إطلاق تطبيق الكتروني خاص بالسكن الجامعي، وذلك بمبادرة من الاتحاد الوطني لطلبة سورية وضمن التوجهات الحكومية نحو تحقيق التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا لتسهيل الخدمات المقدمة للطلاب، حيث تعتبر منصة سكن الرقمية منصة متخصصة في أتمتة عملية تسجيل الطلاب في المدن الجامعية لأربع محافظات ( دمشق وحمص وحماة واللاذقية).
الدكتورة دارين سليمان رئيس الاتحاد في كلمتها للإعلاميين بينت أهمية هذا المشروع كواحد من المشاريع المنبثقة عن ملتقى فرصة لعام 2022  وتجسيدا لرؤية استراتيجية متجددة تهدف إلى الرفع من كفاءة وجودة الخدمات الأكاديمية والإدارية المقدمة للطلاب، وتقديم حلول مبتكرة تساهم في تحسين تجربة الطلاب خلال مرحلة الدراسة الجامعية.
وأكدت سليمان على ضرورة هذا التوجه من قبل الاتحاد الوطني لطلبة سورية وإدارات المدن الجامعية من خلال هذه المبادرة لتعزيز فكرة التحول الرقمي وتبني الحلول التكنولوجية في مختلف القطاعات، وخصوصاً في التعليم العالي، وذلك بهدف تحقيق التميز وتقديم خدمات عصرية تلبي تطلعات الشباب وتحقق أعلى مستويات الرضا بينهم. منوهة بأن التحول الرقمي ليس خيارا بل هو حاجة ماسة لتحقيق الاحتياجات بسهولة وسرعة ودقة عالية، ولابد من الاستعانة بالمنصات الالكترونية لتحقيق الخدمات اللازمة للطلاب.
وأشارت رئيسة الاتحاد إلى أن تطبيق سكن اليوم هو أحد عناوين التحول الرقمي والسعي إلى الاستدامة حيث كانت البداية بمسابقات ريادية ومن ثم الانتقال إلى معرض فرصة الذي بدأ بـ 450 مشروعا ليصل العدد في فرصة رقم 2 إلى أكثر من 3000 مشروع ضمن الافكار الأساسية لريادة الأعمال في إيجاد حلول لجميع الإشكاليات التي تعترض المجتمعات.
من جانبه بين الدكتور محمد أسامة الجبان رئيس جامعة دمشق أهمية مشروع الأتمتة في الجامعة والذي وصلوا فيه إلى مراحل متقدمة وهي نهاية المرحلة الثالثة وهي مرحلة البيانات لتبدأ بعدها المرحلة الأخيرة وهي مرحلة البرمجيات وبعدها ستكون الجامعة جاهزة للسير في برنامج التحول الرقمي كما مطلوب وذلك بالشراكة مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومتابعة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وتحدث المهندس علي صالح صاحب تطبيق سكن جامعي عن هذه التجربة التي بدأ العمل بها انطلاقا من جامعته جامعة تشرين منذ عامين ضمن نطاق ضيق ومن ثم أخذ في التوسع، مشيرا إلى أن الدافع الأساسي لوجود هذا التطبيق هو إيجاد حلول لمشكلات الطلاب ومعانتهم في الحصول على سكن جامعي من خلال اختصار عملية التنقل والسفر والقيام بالإجراءات الروتينية.
وتحدث الدكتور أحمد علي مدير السكن الجامعي بتشرين عن أهمية التطبيق في تسهيل التقدم إلى السكن وخاصة بعد أن تم تجربتها على مدار عامين بحيث يستطيع الطالب الحصول إلى إشعار السكن الكترونيا وترسل القوائم إلى الكليات لتبيان الشواغر وأسماء المقبولين في السكن. حيث أن الفكرة انطلقت قبل أربع سنوات وقد تم تعميمها هذا العام على المدن الجامعية في أربع محافظات.
هذا وتناول جلسة إطلاق المنصة عرضاً تضمن كيفية تقدم الطالب إلى المنصة والخطوات التي عليه القيام بها دون الحاجة دون الحاجة لزيارة المدينة الجامعية. وبما تشمله من دقة وفعالية بعيدا عن الأخطاء التي تحدث أثناء الازدحام.

آخر الأخبار
المركزي يصدر دليل القوانين والأنظمة النافذة للربع الثالث 2024 تحديد مواعيد تسجيل المستجدين في التعليم المفتوح على طاولة مجلس "ريف دمشق".. إعفاء أصحاب المهن الفكرية من الرسوم والضرائب "التسليف الشعبي" لمتعامليه: فعّلنا خدمة تسديد الفواتير والرسوم قواتنا المسلحة تواصل تصديها لهجوم إرهابي في ريفي حلب وإدلب وتكبد الإرهابيين خسائر فادحة بالعتاد والأ... تأهيل خمسة آبار في درعا بمشروع الحزام الأخضر "المركزي": تكاليف الاستيراد أبرز مسببات ارتفاع التضخم "أكساد" تناقش سبل التعاون مع تونس 10 مليارات ليرة مبيعات منشأة دواجن القنيطرة خلال 9 أشهر دورة لكوادر المجالس المحلية بطرطوس للارتقاء بعملها تركيب عبارات على الطرق المتقاطعة مع مصارف الري بطرطوس "ميدل ايست منتيور": سياسات واشنطن المتهورة نشرت الدمار في العالم انهيار الخلايا الكهربائية المغذية لبلدات أم المياذن ونصيب والنعيمة بدرعا الوزير قطان: تعاون وتبادل الخبرات مع وزراء المياه إشكاليات وعقد القانون تعيق عمل الشركات.. في حوار التجارة الداخلية بدمشق بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة