الثورة – ريف دمشق – عادل عبد الله:
لفت مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس إلى أن جميع كوادر المديرية باستعداد تام واستمرار بتقديم الخدمات اللازمة للمرضى والمواطنين المراجعين لجميع المستشفيات والمراكز الصحية في جميع مناطق ريف دمشق، مشيراً إلى المتابعة والقدرات الطبية في الكشف عن الحالات والإصابات المرضية (وتشخيصها) ورصدها (وجمع البيانات عنها وتصنيفها وتحليلها) لإقامة نظام فعال لترصدها وتخطيط تدابير مكافحتها، وتتم الاستجابة لأي من الإصابات بشكل مباشر.
وأكد أهمية برنامج التلقيح الوطني الحصول على اللقاح حيث تعمل اللقاحات على رفع مناعة الأطفال، مبيناً أنه يتم العمل بتلقيح الأطفال ومتابعتهم من خلال جلسات تطعيم عبر الفرق الجوالة إلى جميع القرى والتجمعات بريف دمشق، وذلك من خلال جلسات لقاح خارج المركز لتعزيز اللقاح، والوصول إلى أكبر عدد من الأطفال، من خلال استكمال لقاحاتهم أو المتسربين منهم.
وتمنى الدكتور نعنوس من جميع الأهالي مراجعة المراكز المقدمة لخدمة اللقاح الروتيني في منطقتهم واستكمال جرعات اللقاح لأطفالهم من أجل حمايتهم، مؤكداً أن اللقاح الذي وفرته وزارة الصحة آمن ومعتمد من قبل المنظمات الدولية، ويعطى اللقاح مجاناً وهو متوفر في المراكز الصحية والفرق الجوالة كافة، حرصاً منا على صحة الأطفال وإعطائهم اللقاحات في المواعيد المحددة يرجى الاحتفاظ ببطاقات التلقيح الخاصة بهم، إضافة إلى ضرورة استكمال جرعات لقاحات الأطفال كافة، لأن عدم الاستكمال = عدم التلقيح.
وفي إطار ما يمنع من أخذ اللقاح أوضح مدير الصحة أنه لا تمنع الأمراض الشائعة من التلقيح مثل: الرشح أو الإسهال أو ارتفاع الحرارة البسيط أو إعطاء أدوية الصادات الحيوية، مؤكداً أن التواصل مع أهالي الأطفال لمتابعة الأطفال المتسربين من التلقيح تعتبر من العناصر الأساسية لنجاح البرنامج الوطني للتلقيح، لافتاً إلى أن عناصر التواصل تعمل في كل المناطق الصحية، لإيصال الرسائل الصحية للأهالي، حيث يوجد عنصر تواصل بكل مركز صحي.