الثورة – وفاء فرج:
لفت رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري في حديث للثورة أن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى الصين زيارة تاريخية ومهمة جداً خاصة أن اقتصاد الصين يعتبر من أقوى الاقتصادات في العالم وفي جميع المجالات الصناعية والتكنولوجية المتطورة لاسيما في مجال إعادة الإعمار والتي يمكن الاستفادة منها على الصعيد المحلي في مرحلة إعادة الإعمار.
أبعاد مختلفة
وبين أن لهذه الزيارة أبعاداً سياسية واقتصادية في مجال التعاون بين البلدين وخاصة أن موقف الصين مشرف مع سورية طوال فترة الأزمة والحرب على سورية ولا تزال إلى الآن موضحاً أن قطاع الأعمال متفائل جداً من هذه الزيارة التاريخية خاصة العاملين في مجال القطاع الصناعي.
وبين أهمية زيادة التبادل التجاري في مجال المواد الأولية اللازمة للصناعة بكل منتجاتها مشيراً إلى أن لدى الصين خطوط إنتاج متطورة وأن حجم التبادل التجاري يحتاج إلى العمل أكثر من حيث الاستيراد والتصدير.
ونوه إلى أن قطاع الأعمال ينظر بنظرة إيجابية لهذه الزيارة التاريخية الأمر الذي سينعكس على المستوى الاقتصادي وعلى مستوى المواطن السوري لاسيما ضمن هذه الظروف الصعبة التي يعيشها البلد من حصار وعقوبات اقتصادية وبالتالي تحقيق انفراجات على مختلف المستويات.
بدوره اعتبر رئيس الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة فهد درويش أن زيارة الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد ستؤدي إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية وستقلب الموازيين مبيناً أنها بداية للانفراج الاقتصادي وكسراً للحصار وتعزيز العلاقات التجارية بشكل أكبر مع الأصدقاء الصينيين من خلال الاتفاقيات التجارية والاقتصادية التي سيتم توقيعها بما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلد وينعكس على الشعبين الصديقين خاصة أن سورية تعاني من الحصار لسنوات طويلة وأي انفتاح على الدول سيسهم في تنمية الاقتصاد السوري وينعكس على المواطنين في مستوى معيشتهم.
وأكد نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي أن زيارة الرئيس الأسد إلى الصين تشكل منعطفاً كبيراً جداً للوضع الراهن وخاصة في سورية، لاسيما وأن مستوى العلاقات السياسية بين الدول قوي وجيد بينما العلاقات الاقتصادية لا ترتقي إلى مستوى العلاقات السياسية إلا أن علاقة سورية تعتبر هي الوحيدة الجيدة على المستويين السياسي والاقتصادي لاسيما أن الصين لم تتوقف عن توريد ودعم سورية بعدة
مجالات اقتصادية وسياسية معتبراً أن الصين واحدة من الدول التي يعتمد بلدنا عليها بشكل كبير جداً اقتصادياً وبمجالات الطاقة البديلة وأن الصين تلعب دوراً مفصلياً في العالم وبخاصة وسط الصراع الدائر في العالم بين أميركا وروسيا لافتاً إلى أن الصين تعتمد على ذاتها في زراعتها وصناعتها ولا تعتمد على أحد خارج الصين ولديها نمو قوي جداً وأن زيارة الرئيس الأسد للصين هي خطوة جيدة جداً وستكون بناءة والأمل كبير بان الأيام القادمة أفضل وسيكون هناك انفراجات كبيرة.