الثورة:
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن موسكو ستواصل اتصالاتها مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان وستتابع بذل جهودها لاحترام حقوق الأرمن في إقليم قره باغ.
وقال بيسكوف في تصريحات له اليوم إن روسيا “تتفهم حرارة الزخم العاطفي حول قره باغ، إلا أن موسكو، في الوقت ذاته، ترفض بشكل قاطع أي محاولات لإلقاء اللوم في الوضع عليها وعلى قوات حفظ السلام الروسية”.
وأضاف “تظل أرمينيا حليفتنا وهي دولة قريبة إلينا وشعبها قريب إلى الشعب الروسي.. وأنتم تعلمون أن عدد الأرمن الذين يعيشون في بلادنا أكبر من تعداد سكان أرمينيا نفسها لذا سنواصل أداء وظائفنا وسنواصل الحوار مع الأرمن ومع باشينيان”.
وأشار إلى أن موسكو تأمل في أن تساعد اجتماعات الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف على ضمان الأمن وتطبيع الحياة في قره باغ.
وشدد على أن روسيا تعارض محاولات تلك الدول التي ليست لديها إمكانات الوساطة في قره باغ لترسيخ وجودها في المنطقة.
وفي السياق, ذكر المكتب الصحفي للحكومة الأرمينية أنه تم وصول نحو 5 آلاف شخص إلى أرمينيا من إقليم قره باغ حتى صباح اليوم.
وأعلنت أذربيجان في ال 19 من الشهر الجاري بدء عملية عسكرية “لمكافحة الإرهاب” في قره باغ فيما وصفت يريفان ذلك بأنه “عدوان” وقالت إنه لا توجد وحدات أرمينية في الإقليم ليتم بعد يوم واحد من ذلك ومن خلال وساطة قوات حفظ السلام الروسية التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.