لرسم ملامح عملية إعادة الإعمار.. “عمرها ٢٠٢٣” ينطلق.. وزيرالإسكان: الاعتماد على الشركات المحلية والصديقة

الثورة – جاك وهبه:
برعاية وزارة الأشغال العامة والإسكان ومشاركة ١٨٣ شركة تمثل ١٤ دولة عربية وأجنبية انطلقت مساء اليوم فعاليات معرض إعادة إعمار سورية بدورته الثامنة “عمرها ٢٠٢٣” الذي تنظمه مؤسسة الباشق للمعارض على أرض مدينة المعارض بدمشق.
وفي تصريح للصحفيين عقب افتتاح المعرض بين وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف أن المعارض التي تخص الإنشاء وإعادة الإعمار تعتبر إحدى مكونات عملية إعادة الإعمار وهي جسر وصل بين المنتج والشركات وسوق العمل ومن خلالها يتم التشارك بين الشركات المنتجة إن كانت العالمية أو الإقليمية مع الشركات المحلية.


ولفت الوزير عبد اللطيف إلى أن هذه المعارض تشهد تطوراً ملحوظاً من حيث مساحة المشاركة وكمية المواد المطروحة ضمن أجنحة الشركات وبالتالي عدد شركات الدول الصديقة التي تشارك في هذه المعارض.
وأشار إلى أنه في ظل الظروف الحالية من حصار اقتصادي جائر وعقوبات ظالمة فإن الحل الوحيد يتمثل بالإنتاج المحلي والاعتماد على الشركات الصديقة والمحلية، فكلما توسعت مروحة الإنتاج تنخفض كمية المواد التي من الممكن أن تكون مستوردة، وبهذه الحالة يتم كسر الحصار.
وأكد وزير الأشغال العامة والإسكان أن التوجه السياسي للدولة السورية هو التوجه شرقاً بمعنى التوجه نحو الأصدقاء.. فالأصدقاء الذين شاركوا سورية خلال فترة الحرب اقتصادياً أو عسكرياً أو شاركوها بجوانب اجتماعية لهم الأولوية في موضوع إعادة الإعمار.


من جهته بين محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي أن المعرض هو منصة للتواصل بين الشركات الإنشائية العامة والخاصة، بين المستثمرين، بين جميع جهات القطاع العام والخاص وجميع من له صلة، وهو يوضح أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية بمواد البناء، والتقنيات العصرية والبرمجية بطريقة إعادة البناء لذلك هو منصة مهمة جداً وخاصة أن محافظة دمشق في طور بناء مدينة “ماروتا سيتي” والبدء خلال العام القادم بمدينة “باسيليا سيتي”.
مدير عام مؤسسة الباشق تامر ياغي بين أن إعادة الإعمار لا تشمل البناء فقط إنما هناك مشاريع شاملة تشمل مرحلة إعادة الإعمار، مشيراً إلى ارتفاع مؤشر عدد الشركات المحلية المشاركة في المعرض ولا سيما الشركات الإنشائية والعمرانية منها التي لم توقف عجلة إنتاجها يوماً على الدوران طيلة السنوات السبع ونيف من الحرب التي تعرضت لها البلاد ومشاركتها في إعادة تأهيل وبناء العديد من المنشآت العامة والخاصة.


وبين أن المعرض يشكل منصة هامة لرسم ملامح عملية إعادة الإعمار التي انطلقت في سورية رسمياً بعد الانتصارات الكبيرة التي تم تحقيقها على امتداد المساحة الجغرافية السورية إلى جانب المساهمة في فتح أفاق التعاون والتواصل والتشبيك بين الشركات المحلية والخارجية وتوجيه رأس المال نحو الاستثمارات التي تحتاجها سورية في مرحلة ما بعد أحداث الزلزال وآثاره وتداعيات الحرب والتعافي المبكر من الإرهاب العابر للحدود.
وأضاف أن المعرض الذي يستمر حتى الأول من شهر تشرين الأول يتضمن ورشات عمل بحضور رجال أعمال وباحثين ومختصين دوليين ومحليين كما يتيح فرصة التعرف على التقنيات والتكنولوجيا الجديدة لإعادة الإعمار.

 

آخر الأخبار
المركزي يصدر دليل القوانين والأنظمة النافذة للربع الثالث 2024 تحديد مواعيد تسجيل المستجدين في التعليم المفتوح على طاولة مجلس "ريف دمشق".. إعفاء أصحاب المهن الفكرية من الرسوم والضرائب "التسليف الشعبي" لمتعامليه: فعّلنا خدمة تسديد الفواتير والرسوم قواتنا المسلحة تواصل تصديها لهجوم إرهابي في ريفي حلب وإدلب وتكبد الإرهابيين خسائر فادحة بالعتاد والأ... تأهيل خمسة آبار في درعا بمشروع الحزام الأخضر "المركزي": تكاليف الاستيراد أبرز مسببات ارتفاع التضخم "أكساد" تناقش سبل التعاون مع تونس 10 مليارات ليرة مبيعات منشأة دواجن القنيطرة خلال 9 أشهر دورة لكوادر المجالس المحلية بطرطوس للارتقاء بعملها تركيب عبارات على الطرق المتقاطعة مع مصارف الري بطرطوس "ميدل ايست منتيور": سياسات واشنطن المتهورة نشرت الدمار في العالم انهيار الخلايا الكهربائية المغذية لبلدات أم المياذن ونصيب والنعيمة بدرعا الوزير قطان: تعاون وتبادل الخبرات مع وزراء المياه إشكاليات وعقد القانون تعيق عمل الشركات.. في حوار التجارة الداخلية بدمشق بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة