الثورة- هشام اللحام:
طوى الدوري الممتاز لكرة القدم مرحلتين من مراحله، وشهدت البداية نتائج تأتي تحت عنوان المفاجآت، وكان هناك ملاحظات سلبية لا تبشر أبداً بموسم كروي جيد.
لكن الإيجابي الأبرز رغم ندرة الإيجابيات هو تصدر فريق الساحل الصاعد هذا الموسم، تصدره للفرق بعد هاتين المرحلتين بعدما جمع أربع نقاط من فوز وتعادل، وهو يتقدم بفارق الأهداف على كل من الأهلي والفتوة وتشرين. وإذا كان فوز الساحل بالمرحلة الأولى على الحرية عادياً فإن تعادله مع الوثبة في أرضه يعد مفاجأة وخاصة أن الوثبة من الفرق القوية والتي استعدت جيداً ولديها طموح للمنافسة.
وبالمقابل نرى فريق الوحدة العريق وصاحب التاريخ بالمركز الحادي عشر برصيد نقطة من التعادل مع الجيش، وقبلها كان قد خسر مع حطين.
سلبيات مختلفة
السلبيات التي ظهرت كان أبرزها وكالعادة سوء أرض الملاعب، وهذا يعكس التقصير في الصيانة والمتابعة من جانب المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي، وكذلك لم يقنع الحضور الجماهيري إلا في مباريات قليلة، وكان مفاجئاً الحضور الخجول لقمة الجيش والوحدة رغم فتح أبواب الملعب مجاناً.
وغاب النقل التلفزيوني للمباريات بسبب فشل اتحاد الكرة في التسويق.
ورغم أن اتحاد الكرة نبه إلى عدم تغيير المدربين بكثرة وحدد شروطاً لذلك، كان نادي الحرية أول من شهد التغيير مع استقالة مدربه مقوم عباس وتم تعيين مدرب مصري.