8799 مستفيداً من المشروع الوطني للزراعات الأسرية.. عرفان: تجهيز وحدتي تصنيع غذائي جديدتين في دوما والحرمون
الثورة- وعد ديب:
يهدف المشروع الوطني للزراعات الأسرية إلى تشجيع النساء الريفيات والأسرالريفية على زراعة حدائق منازلهم بالخضارالشتوية والصيفية من خلال إمدادهم بالمستلزمات اللازمة من بذار وشبكات ري حديثة بما يحقق الاكتفاء الذاتي لهم، وكذلك مصدر دائم للدخل لتحسين مستوى المعيشة وتخفيف العبء المادي بواسطة بيع فائض المحصول من منتجات الحديقة وتصنيعه وبالتالي الحصول على منتجات نظيفة نتيجة العناية والري بمياه نظيفة والتقليل من الهدر نتيجة استخدام هذه الشبكات.
عن المشروع الوطني للزراعات الأسرية بين للثورة المهندس عرفان زيادة مدير زراعة دمشق أن برنامج المشروع الوطني للزراعات الأسرية تدعمه وتنفذه وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بالتعاون بين مديرية زراعة ريف دمشق ومديرية التنمية الريفية الزراعية والأسرية ويشمل منذ انطلاقته عام ٢٠١٨ محافظات ريف دمشق – درعا – طرطوس – اللاذقية –الحسكة القنيطرة – دير الزور- حماة-وحلب مشيراً إلى أن تنفيذ المشروع على 4 مراحل أساسية وربعين نظاميين.
ونوه أنه في المرحلة الأولى عام 2018 تم توزيع 1500 منحة، وفي الربع النظامي للمرحلة الأولى عام تم توزيع 1000 منحة،وأما المرحلة الثانية عام 2019 فتم توزيع 1500 منحة، وفي الربع النظامي للمرحلة الثانية تم توزيع 1750 منحة، كذلك الثالثة عام 2020 تم توزيع 1500 منحة، والرابعة عام 2021 تم توزيع 1550 منحة مضيفاً أنه من خلال المتابعة والزيارات للمستفيدات من المشروع لمسنا أثر المشروع وأهميته بتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الغطاء النباتي.
وعن صعوبات تنفيذ البرنامج أشار إلى صعوبة التنقل والنقل والتوزيع وسوء استخدام بعض المستفيدين لشبكات الري، وحاولنا قدر المستطاع المراقبة الدورية للمستفيدين.
ورداًعلى سؤال ما الجديد حول إقامة وحدات تصنيع غذائي؟
قال: تستمر وحدات التصنيع المقامة في ريف دمشق بتصنيع مختلف المنتجات رغم الصعوبات الكبيرة التي تواجهها سواء من غلاء الأسعار أو عدم توافر المحروقات، وتم تجهيز وحدتي تصنيع غذائي جديدتين في دائرتي دوما والحرمون بكامل المعدات اللازمة للعمل، والربط بين وحدات التصنيع الغذائي وأسواق منتجات المرأة الريفية في ريف دمشق، فمشروع التصنيع الغذلئي حلقة وصل بين الزراعة والتسويق.
وعن العمل المستقبلي لفت زيادة إلى العمل لشمولية المشروع لكامل قرى ريف دمشق، وتأمين مصادر طاقة بديلة عن المحروقات تضمن استمرارية وحدات التصنيع،وإقامة شبكات تسويق إلكتروني بين المستفيدات من منح الحدائق المنزلية ووحدات التصنيع وأسواق بيع المنتجات الريفية وخاصة أن المشروع يهدف إلى تحقيق سلسلة كاملة من حلقات الدعم بدءاً من الإنتاج حتى التسويق منوها أن عدد المستفيدين من المشروع وصل إلى 8799 مستفيداً وهو عدد المنح، وكنوع من التشجيع تمت المشاركة وعرض المنتجات في المعارض.