طبية وعلاجية وتعليمية لأكبر عدد من المستفيدين.. الشؤون الاجتماعية تناقش المشاريع الخدمية لجمعية الفرقان
الثورة – مريم إبراهيم:
مناقشة تطوير خطط العمل الطبية والعلاجية والتعليمية والاجتماعية وعوائد ذلك على أكبر عدد من المستفيدين شكَّل محور لقاء وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي عماد الدين المنجد مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الفرقان.
وركَّز اللقاء على الدور الهام للمنظمات غير الحكومية، ومناقشة خطة الجمعية وتوجهها نحو تأهيل مستوصف صحي مكون من ستة طوابق بمساحة طابقية /٤٠٠/ م، وتجهيزه بالمستلزمات الطبية اللازمة، وإطلاق خدمات عياداته التخصصية وفق جدول زمني حسب الأولوية والاحتياج والإمكانيات ضمن مشروع متكامل ورؤية منهجية لتخديم المستفيدين، كما تم التطرق لجهود الجمعية بإنشاء بناء تعليمي مكون من /٩/ طوابق، وللدور الذي تقوم به في كفالة طلاب العلم المتميزين، وتخصيص /٩٥/ طالباً برواتب شهرية تمكنهم من متابعة تحصيلهم العلمي بمختلف التخصصات الجامعية.
الوزير المنجد أكَّد على أهمية الفكر التعاوني الجماعي في التخطيط والعمل والتشاركية بين مختلف المنظمات غير الحكومية العاملة في نفس القطاع لتوحيد الجهود وخلق أثر ملموس، والتأسيس لخدمات مستدامة وانعكاس ذلك إيجاباً على المجتمع والشرائح المستهدفة، مشيراً لاستعداد الوزارة بتقديم كافة التسهيلات اللازمة سواء من خلالها أو التدخل عند باقي الجهات حسب التخصص لتسهيل آليات العمل وتسريعها وتحقيق الغاية من هذه المشاريع.