الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
أكد محمد الشعار نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية أن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى جمهورية الصين الشعبية، شكلت حدثاً مهماً وأنها تعد زيارة تاريخية بامتياز بمضمونها السياسي والاقتصادي وما تمخض عنها من اتفاقيات استراتيجية بين البلدين.
وأشار الشعار خلال ترؤسه الاجتماع الدوري للأمناء العامين لأحزاب الجبهة اليوم إلى مواقف القيادة الصينية المتضامنة مع سورية في الحرب التي شنت ضدها واستخدامها حق الفيتو في مجلس الأمن أكثر من مرة، مؤكداً أن نتائج هذه الزيارة هامة على الصعد كافة، وتشير إلى الدور الأساسي لسورية وموقفها الجيوسياسي وأن الاتفاقات الموقعة بين البلدين تصب في مصلحة الشعبين الصديقين.
وقال نائب رئيس الجبهة: إننا متفائلون جداً بهذه الزيارة والنتائج المترتبة عليها بما سينعكس على سورية وشعبها.
وتحدث الشعار عن ذكرى حرب تشرين التحريرية وأهميتها، التي شكلت منعطفاً هاماً للأمة العربية وفي وضع حد للغطرسة الصهيونية وإنهاء مقولة (الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر)، وما حققه نصر تشرين على الصعيدين القومي والدولي.
وخلال الاجتماع، تداول الأمناء العامون في أهمية زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى الصين لاسيما في هذه الظروف وأهمية انعكاسها على الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين، وكذلك ما تعنيه ذكرى حرب تشرين بالنسبة لسورية ولبقية البلدان العربية ولاسيما الجبهة الوطنية التقدمية.