في السادس من تشرين.. وطن يصبح على النصر

الثورة – السويداء – رفيق الكفيري:
إن الأمة التي أنجبت أبطال ذي وقار والقادسية، وعين جالوت وميسلون والثورة السورية الكبرى ضد الاحتلال الفرنسي، هي نفسها التي أنجبت أبطال تشرين وأبطال الحرب على الإرهاب والإرهابيين التي يخوضها جيشنا الباسل  بكل جدارة واقتدار.
في السادس من تشرين النصر يصحو الوطن ويصبح بخير، وانتصارات تشرين لا يمكن للسنين أن تطويها، وسنحتفل بها ما دامت الشمس تشرق كل يوم
ففي السادس من تشرين الأول  عام 1973 كانت عيون جماهير شعبنا الأبي في سورية ترنو إلى الانتصارات التي حققها جيشنا الباسل على العدو الصهيوني على الأرض وفي البحر والجو، في ذلك اليوم كنا أطفالاً نصعد على أسطح المنازل والشرفات مع الأهل لنشاهد طائرات العدو الصهيوني وهي تتهاوى بفعل ضربات قواتنا المسلحة الباسلة، وجموع جماهير الشعب بكل فئاته تنطلق إلى المشافي لإسعاف المصابين ونقل الجرحى والتبرع بالدم وهم يهتفون ويهزجون للوطن وجيشه وقائده.
في تلك الأيام الماجدات من تاريخنا المملوء بالبطولات والتضحيات وطيلة أيام الحرب الكل يعمل بيد واحدة وقلب واحد لدعم قواتنا المسلحة الباسلة التي كانت على الدوام درع الوطن وسياجه المنيع، وطن شرف إخلاص.. هذه هي عقيدة جيشنا الباسل فمن أجل الوطن تقدم التضحيات، ودفاعاً عن الشرف ترخص الدماء، وإخلاصاً لسورية العروبة جيشنا العقائدي الباسل يؤدّي واجبه الوطني، كما كان دائماً ، فمن خلال تاريخه النضالي لم يترك معركة من معارك الشرف والعزة والكرامة إلا وخاضها، متسلّحاً بشرفه العسكري، يقف إلى جانب الشعب الأبي ويحميه من الإرهاب والإرهابيين، ويشكّل السياج الحصين للوطن.
في ذكرى حرب تشرين التحريرية نستمد من صانعي انتصاراتها أبطال الجيش العربي السوري الإصرار والعزيمة، ونستمد ما أكده صانع تشرين البطولات القائد المؤسس حافظ الأسد، عندما قال: (إننا نحن الذين حاربنا في تشرين، ونحن الذين قررنا حرب تشرين، ونحن الذين استعدنا للعرب اعتبارهم، ونحن الذين حققنا العزة والمجد لكل مواطن عربي، إن الشعب الذي يملك أبناؤه إرادة الشهادة هو الشعب الذي يملك حتمية النصر وقد أصبح شعار الشهادة أو النصر وسيلة فاعلة وركيزة أساسية في مواجهة العدوان الإسرائيلي وأي عدوان على أمتنا العربية).‌‏
تاريخنا صفحات كتبها عظماؤنا ووحدهم العظماء يصنعون التاريخ ويكتبونه، يرتقون بالوطن عالياً يسمو بهم ويسمون به، إنهم أبطالنا رجال الجيش والقوات المسلحة الباسلة صناع النصر المؤزر.‌‏
في تشرين النصر، يا حماة الديار يا أحفاد يوسف العظمة والشيخ صالح العلي وإبراهيم هنانو وأحمد مريود وحسن الخراط ومحمد الأشمر وفوزي القاوقجي وسلطان باشا الأطرش والقائد المؤسس حافظ الأسد، أيها الأباة حماة الديار عليكم سلام، فيا مصدر عزتنا وفخارنا كل عام وانتم بخير والمجد لكم وللوطن وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.
و يا شهداء الوطن الذين قدمتم أرواحكم رخيصة لأجل الوطن ستبقون الكواكب المضيئة التي لن تخبو أنوارها.

آخر الأخبار
التصدير أمام تحدي الفائض.. د. إبراهيم لـ"الثورة": تقديرات إنتاج الزيتون 600 ألف طن خبراء اقتصاديون لـ"الثورة": قانون جمارك السيارات يحتاج لمراجعة جديدة كيف نجذبه في ظلّ الاقتصاد الحر؟. الاستثمار الأجنبي بات ضرورة لبناء سوريا المستقبل الحمصي لـ"الثورة": اتباع القواعد بشكل أكاديمي والمعرفة التقنية والتسويقية حراك اقتصادي واسع في سلسلة المعارض التخصصية البرنامج النووي الإيراني: تطورات مثيرة للقلق في سياق الأمن الإقليمي والدولي   التكافل الاجتماعي.. سبيل نهوض الوطن وتعافيه القاسم لـ"الثورة": الرياح ووعورة التضاريس تسببت باستمرار حرائق الربيعة وزير الاقتصاد: الزيارة إلى إدلب بداية الإنجازات الشيخ الدرويش لـ"الثورة": الغزو الثقافي استهدف العقيدة والدين وزيّف التاريخ درعا.. القبض على عصابة قطاع طرق الشرع يبحث مع ملك البحرين في المنامة العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية تشكيل مجالس علمية في مشافي حلب   الاحتلال يقصف خياماً للنازحين.. والأمم المتحدة ترفض خطة المساعدات الإسرائيلية الأمن العام يعزز تواجده على أتوتستراد دمشق - درعا رفع كفاءة كوادر وزارة الكهرباء في مؤتمر "نهضة تك".. وزير الاتصالات: نلتزم بتوفير بيئة تقنية ومنظومات رقمية تخدم المجتمع France 24: إضعاف سوريا.. الهدف الاستراتيجي لإسرائيل فيدان: مبدأ تركيا أن يكون القرار بيد السوريين لبناء بلدهم "أوتشا": الألغام ومخلفات الحرب تخلف آثاراً مميتة في سوريا