الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
أكدت القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن ذكرى حرب تشرين التحريرية صفحة خالدة في سجل الجيش العربي السوري ودرس في التضحية والفداء وبذل الغالي والنفيس في مواجهة التحديات والأزمات كافة.
وقالت القيادة في بيان لها بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب تشرين التحريرية – تسلمت الثورة نسخة منه – لقد سجلت حرب تشرين للوطن كبرياءه، وحررت أرضه وجسدت بطولة أبناء شعبه وقواته المسلحة في صنع المعجزات، ودروساً نستلهم منها ثقافة المقاومة ومعاني الشهادة والتضحية والفداء في سبيل الوطن.
وأوضحت القيادة الفلسطينية أنه بعد مرور خمسين عاماً على النصر واستكمالاً لمسيرة الانتصارات الأسطورية تشهد سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد دفع مسيرة التنمية وإعادة البناء بإسقاط المؤامرات والمخططات الرامية للنيل من سيادتها عبر حرب كونية تقودها أجندات إمبريالية صهيونية وتنفذها أدوات إقليمية هدفها تصفية القضية الفلسطينية التي كانت وما زالت قضية العرب المركزية وجوهر الصراع العربي الصهيوني، ولتبقى سورية رمز الوحدة الوطنية قلب العروبة النابض وقلعة الصمود والتصدي.
وحيت القيادة الفلسطينية أبطال جيشنا الباسل مكملين مسيرة التصدي، ومتمنية الشفاء لجرحاه والرحمة لشهدائه الأبرار، ومؤكدة الاعتزاز، بصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه وحقوقه حتى النصر والتحرير.