الثورة:
أدان البرلمان العربي الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب الكلية الحربية في حمص، وأسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء.
وأكد البرلمان العربي في بيان اليوم رفضه التام للإرهاب بجميع أشكاله، داعياً المجتمع الدولي إلى تعزيز التعاون للقضاء على ظاهرة الإرهاب.
وأعرب البرلمان عن خالص تعازيه بضحايا هذا الاعتداء وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
كما أدانت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، مؤكدة أن استشهاد هؤلاء الأبطال سيزيد الأمة وعياً ووحدة ويجعلها أشد عزيمة وصلابة وتصميماً على المضي قدماً في خيار المقاومة حتى تحقيق النصر الكامل.
وأوضحت الجمعية في بيان تلقت سانا نسخة منه أن المستهدف بهذا العمل الشنيع، ليس الشهداء العظام، ولا المؤسسة العسكرية التي تمثلها الكلية الحربية فحسب، لكن المستهدف هو سورية العزيزة، والمنجزات والانتصارات الكبيرة التي تحققت على أيدي أبطال هذا الجيش الباسل، والتي أرعبت قلوب الأعداء والمتربصين لأنهم شعروا بأن سورية المقاومة رسمت بانتصاراتها خارطة جديدة لهذا العالم.
بدورها أدانت حركة التحرير الفلسطيني الديمقراطي “دافع” الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، معتبرة أنه جريمة بشعة ضد الإنسانية بكل قيمها وقوانينها وعملية إرهابية جبانة تؤكد من جديد حقد الإرهابيين وحماتهم وداعميهم على الجيش والشعب العربي السوري الصامد.
وأكدت الحركة في بيان أن الاعتداء لن يثني سورية عن المضي قدماً في العمل بجد لتحرير كل أراضيها من الإرهاب والاحتلال ومواجهة كل المؤامرات التي تستهدف وحدة أرضها وشعبها، متمنية الرحمة لأرواح الشهداء والشفاء العاجل للجرحى.