الثورة – مكتب درعا:
أصبحت الحاجة ماسة لإيجاد حل لمشكلات المصرف العقاري بدرعا، والذي يُعاني من قلة الكادر البشري وقدم التجهيزات، من حواسيب وطابعات وآلات عد النقود، وكثرة تعطل المولدة وعدم كفاية المحروقات لتشغيلها، وكثرة أعطال الصرافات، مما يضطر المتقاعدين والموظفين للذهاب إلى المصارف الخاصة لسحب رواتبهم.
وخلال جولة لـ “الثورة” في المصرف العقاري لاحظنا أن هناك قلة بعدد العاملين، حيث مضى فترة لا بأس بها على تقاعد المدير السابق، والمصرف بحاجة ماسة لمدير يعمل على تسيير الأعمال، بالإضافة لتوفير التيار الكهربائي للمصرف، والعمل على استبدال الحواسيب والطابعات وعدادات النقود القديمة- كثيرة الأعطال والمستهلكة فنياً وزمنياً، وتأمين عمال الصيانة لإصلاح الصرافات وتزويدها بالنقود، وتأمين مولدة جديدة بدل الحالية لأن أعطالها كثيرة وتكلف أعمال صيانتها وإصلاحها الكثير.
وقال بعض المواطنين: إن خدمات المصرف العقاري ليست كما نأمل، وهناك آلاف الطلاب في الجامعة يريدون دفع الأقساط بالوقت المحدد، وكذلك المواطنون الذين يريدون دفع رسوم إذن السفر، والكثير من الموظفين والمتقاعدين الذين يرغبون باستلام رواتبهم وغيرهم.
وطالب المواطنون الجهات المعنية بضرورة حل الصعوبات التي يعاني منها المصرف بأسرع وقت ممكن.
وأوضح بعض العاملين بالمصرف أنهم ينتظرون الحلول، وليس باليد حيلة أمام هذا الوضع الصعب.