الثورة – نيفين عيسى:
يعمل اتحاد غرف السياحة على المساهمة بتنشيط السياحة الداخلية والخارجية عبر مجموعة من الإجراءات والخطوات بالتنسيق مع عدد من الجهات المعنية الأخرى.
طلال خضير رئيس اتحاد غرف السياحة تحدث “للثورة” عن ورشة العمل الخاصة باستقطاب اﻷسواق السياحية من روسيا والصين والعراق، موضحاً أن مخرجات هذه الورشة ظهرت من خلال تزايد اﻻهتمام السياحي بسورية لدى هذه اﻷسواق ، حيث ازداد القدوم السياحي سواء كمجموعات سياحية أو إعلامية أو اتفاقيات تعاون بين مؤسسات سياحية ونظيراتها.
خضير نوه أنه بالتوجه نحو الاهتمام بتكثيف الجهود الترويجية كاﻷسواق وخاصة الصين وذلك عبر التعامل مع مكتب علاقات سياحية متخصص في بكين لصنع أفلام سياحية ومواد ترويجية مترجمة لعرضها في معرض سياحي ضمن جناح خاص بسورية هناك ، مشيراً إلى أنه يتم التحضير للمشاركة في معرض بكين السياحي 2024 بمشاركة القطاعين العام والخاص ومجالس الأعمال المشتركة و جاري التنسيق مع إحدى المؤسسات المختصة لتحضير ورشة عمل مشتركة مع المعنيين في القطاع السياحي في روسيا.
(التشريعات والمِنصة الإلكترونية)
خضير نوّه بأهمية ما تم انجازه أو يجري العمل على تحقيقه على صعيد مظلة التشريعات وخارطة التعليم السياحي الشامل، إضافة إلى المنصة الالكترونية الخاصة بالهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي ، مشيراً إلى أن المشروع يقوم على ثلاثة محاور، و يهدف المحور الأول لتأمين موقع للهيئة يتضمن ربطاً لجميع المؤسسات التعليمية والتدريبية التابعة للهيئة معها ويؤمّن للهيئة جميع البيانات الخاصة بهذه المؤسسات من قرارات الترخيص إلى الطاقة الاستيعابية والكادر التدريسي والطلاب والمتدربين في الدورات التدريبية ، وكذلك متابعة تنفيذ الخطط الدراسية ، والهدف الثاني هو توفير مِنصة للربط بين مخرجات المؤسسات التعليمية والتدريبية والمنشآت السياحية وذلك بغية توفير اليد العاملة المؤهلة والمدربة لتغطية حاجات هذه المنشآت.
أما الهدف الثالث- بحسب ما أفاد رئيس الاتحاد هو توفر منصة الكترونية عن بعد من خلال البرامج والدورات التفاعلية التي يتم إعدادها ، وأقرت الهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي مؤخراً البدء بتفعيل الاتفاقيات مع الدول الخارجية استنادا لأحكام قانون إحداثها أي القانون رقم/24/ لعام ٢٠١٩، وسيتم البدء بتجربة أولى مع أحد المعاهد المرخصة في دولة الإمارات وذلك بغية تفعيل وإغناء المحتوى العلمي للمنصة الالكترونية لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يكتمل المشروع والبدء بعمله تجريبيا خلال ٤٥ يوم عمل فعلي.