مشاركون بالوقفة التضامنية مع فلسطين لـ “الثورة”: نرفع صوتنا لنصرة الحق الفلسطيني وإدانة العدوان الغاشم

الثورة – لقاء عزة شتيوي:
في حرم كلية الهندسة المدنية في جامعة دمشق نفذ أساتذة وطلبة الجامعة صباح اليوم وقفة تضامنية مع أهلنا في غزة المحاصرة دعماً للمقاومة الفلسطينية وعملية “طوفان الأقصى” وضد ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان إسرائيلي غاشم.

  صحيفة “الثورة” التقت عدداً من الأساتذة والطلبة المشاركين الذين أكدوا وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل، وقالت الدكتورة عفراء سلوم عميد كلية الزراعة في جامعة دمشق: نقف اليوم نحن أساتذة وطلبة جامعة دمشق وقفة تضامنية مع أهلنا في غزة ودعماً لمقاومتهم الباسلة التي سطرت أروع البطولات، فاليوم تهزم غزة المحاصرة وبعد سنوات من حصارها كل عنجهية العدو الصهيوني وآلة قتله المدعومة من أميركا.
وأضافت نحن في جامعة دمشق أساتذة وطلاباً نرفع صوتنا ونهتف عالياً لنؤكد أننا بجانب الشعب الفلسطيني وندعم قضيته التي هي القضية الأم والأهم لنضال كل الأمة العربية وسنبقى نزرع في أجيالنا وطلبتنا وداخل حرم العلم والكلمة جامعة دمشق العريقة هذه الروح النضالية والمقاومة العالية حتى تحرير كل الأراضي العربية في فلسطين المحتلة والجولان العربي السوري المحتل لأن هذا الشباب المتعلم والملتزم بقضايا وطنه وقضاياه العروبية هو الذي يكمل المسيرة المقاومة حتى استعادة حقوقنا وسيفاجىء العدو أينما كان وعلى كل الجبهات كما فاجأ شباب غزة العالم بأسره ببسالتهم وتصميمهم على استعادة حقوقهم، ونتمنى أن يصل صوت طلبة سورية إلى فلسطين المحتلة والى العالم بأسره ويكون دعما لأهلنا في غزة ضد ما يتعرضون له من عدوان صهيوني غاشم.

من جانبها أكدت الدكتورة خولة المنصور عميد كلية الهندسة المدنية في جامعة دمشق أننا في سورية اعتدنا دائما أن نقف ونتضامن مع القضايا العربية وأهمها القضية الفلسطينية، والشباب العربي السوري يقف اليوم وقفة كرامة وعز وافتخار بإنجاز الشباب المقاوم الفلسطيني في عملية طوفان الأقصى ويجتمعون هنا في ساحة العلم والمعرفة ليرفعوا صوتهم نصرة لحق الشعب الفلسطيني وأهلنا في غزة في استعادة أراضيهم وحقوقهم ورد العدوان الصهيوني الغاشم عنهم.. ونحن هنا في جامعة دمشق وفي كل الجامعات السورية وعلى امتداد مساحة الوطن وبقيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد نعلن تضامننا مع الشعب العربي الفلسطيني ضد كل ما يتعرض له من عدوان إسرائيلي ونشد على زند المقاوم الفلسطيني لاستعادة حقه وأرضه.
وعن رسالة طلبة جامعة دمشق في هذه الوقفة التضامنية قال قاسم علي رئيس فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية بأنها رسالة تأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قضية الطلبة السوريين وكل الشعب السوري وأننا في سورية سنبقى ندعم القضية الفلسطينية حتى التحرير الكامل والشامل للأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان العربي السوري المحتل. وأكد علي أن الزخم الكبير في هذه الوقفة التضامنية يأتي من فرحتنا وشعورنا بالفخر لما يسطره المقاومون الفلسطينيون من بطولات مشرفة في عملية طوفان الأقصى وليصل صوتنا للعالم من أجل وقف الوحشية الصهيونية والعدوان وكل أساليب الحصار والتضييق على أهلنا في غزة.

وعن أهمية الوقفة التضامنية التي نفذها طلبة جامعة دمشق أكد الدكتور فؤاد الخوري عميد المعهد العالي للترجمة في جامعة دمشق أن القضية الفلسطينية هي قضية القرن وهي قضية إنسانية بالدرجة الأولى، فالبشرية كلها ترفض الظلم وتحاسب الظالم مهما طال الزمن.. وهذه الوقفة المشرفة لجامعة دمشق تعبر عن نصرة الحق في وجه الهمجية الصهيونية ولنعبر جميعنا أساتذة وطلبة عن دعمنا للشعب الفلسطيني وتأييدنا لبطولاته، خاصة في عملية طوفان الأقصى المباركة والمشرفة ولنقول له إننا معه وبجانبه وجاهزون لنقدم أرواحنا فداء لاستعادة فلسطين وكل الأراضي العربية المحتلة ورد العدوان الغاشم الذي يستهدف أهلنا في غزة وفي كل مكان تمارس فيه الصهيونية ومن ورائها أبشع الجرائم والفظائع.

من جانبه أكد الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي الدكتور سليم بركات أن ماتشهده الساحة الفلسطينية اليوم يكمل طريق المقاومة لاستعادة حق الشعب الفلسطيني في أرضه وفي وطنه، ويضع الكيان الإسرائيلي الغاشم في دائرة الخطر وعلى طريق الزوال. وهذا المشهد الرائع في فلسطين المحتلة وعملية طوفان الأقصى تأتي في الوقت المناسب والحاسم والذي يدعو العالم وكل عربي على وجه الخصوص لمساندة الشعب الفلسطيني في خياره المقاومة.. واذا كان الموت حقا فالمقاومة حق لايموت حتى تزول اسرائيل والتي هي بالأساس منتج تاريخي اقتصادي لمرحلة ما فات أوانها، والآن هذا الكيان لاوجود له في العالم الا من خلال العدوان والاعتداءات والكذب والنفاق والدجل ولايمكن إزالته إلا من خلال المقاومة وضمن المشاهد المشرفة التي تأتينا من فلسطين المحتلة.

كما اكد الدكتور حامد فرزات استاذ اللغة الفرنسية في جامعة دمشق أن هذه الوقفة التضامنية وهذا الحشد الكبير والحماس الرائع للشباب العربي السوري لنصرة الشعب الفلسطيني يؤكد أن القضية الفلسطينية قضية قائمة وحية لن تستطيع كل مؤامرات العدوان والتطبيع أن تحيدنا عنها فهي قضية الشعوب العربية وفي وجدان شبابها الذي نراه اليوم يهتف من سورية ليصل صوته حتى فلسطين وكل أنحاء العالم فهذه الوقفة التضامنية تليق بالمقاومين الفلسطينيين الذين رفعوا رأسنا عاليا وجددوا تاريخ السادس من تشرين التحرير هذا التاريخ الذي اسس لكل مانراه اليوم من مشاهد مشرفة وزرع فينا روح المقاومة واعطانا الأمل بأن الانسان العربي هو انسان مبادر ومقاتل في سبيل حقه ومانراه اليوم يبعث الأمل بأن الاجيال القادمة ستحمل راية المقاومة حتى النصر والدليل أن من قام ببطولات طوفان الاقصى وهذه العملية التي صفعت وجه الكيان المحتل هم ذاتهم اطفال الحجارة الذين كبروا ونمت بداخلهم روح المقاومة والتضحية والفداء ويحملون سلاحهم اليوم ضد عدوان اسرائيل ليلقنوها درسا لن تنساه فطوفان الاقصى بات نقطة مضيئة دخلت تاريخ الصراع الفلسطيني الاسرائيلي واسست لتحول كبير نتمنى أن ينهي احتلال اسرائيل الهمجية لاراضينا ويوقف اعتداءاتها عن ابنائنا في غزة وفي كل الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.

الطالب محمد نور من كلية الهندسة الميكانيكية أكد أنه ورفاقه نفذوا الوقفة التضامنية مع المقاومين الفلسطينيين والشعب الفلسطيني ايمانا منهم بأن القضية الفلسطينية هي قضية كل عربي وهي منطلق لتحرير كل الاراضي العربية بما فيها الجولان السوري المحتل فالشعب العربي السوري والشعب الفلسطيني تربطهم روابط العروبة والاخوة وتجمعهم قضية واحدة ضد عدو مشترك هو العدو الصهيوني

وعن تنظيم الوقفة التضامنية أكد الطالب محمد قصي عبد الله كركوتلي من كلية الهندسة الميكانيكية (همك) ان الفعالية كانت منظمة بشكل جيد من قبل جامعة دمشق واشترك فيها اعداد كبيرة من الطلاب حاملين العلم العربي السوري جنب الى جنب مع العلم الفلسطيني الامر الذي من شأنه ان يرسل رسالة مباشرة لكل العالم بأن الشباب العربي السوري يدعم اهلنا في غزة وفلسطين المحتلة ويؤمن بقضية الشعب الفلسطيني وبأن المقاومين الفلسطينين هم خط الدفاع الأول امام اسرائيل عدو العرب والمسلمين وصاحبة المجازر بحق الابرياء والمدنيين والانسانية جمعاء