الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
أكدت مسؤول التواصل في برنامج التلقيح الوطني الدكتورة منار كامل لـ “الثورة” أن التلقيح يحمي الطفل من عدة أمراض خطيرة، والطفل الذي لم يلقح ضد المرض أكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته، منوهة بأن اللقاحات توفر الحماية للأطفال والمجتمع والتهاون في إعطاء اللقاح للأطفال يضر بصحة الطفل والمجتمع، لافتة إلى أن الوقاية من الأمراض المشمولة باللقاح ممكنة وسهلة عن طريق اللقاح.
ولفتت إلى أنه مع انطلاق حملة متابعة المتسربين وتعزيز اللقاح الروتيني اليوم، والتي تستمر حتى 19 الشهر الجاري، إلى ضرورة مراجعة الأهل لأقرب مركز صحي أو فريق جوال مصطحبين معهم أطفالهم دون الخامسة من العمر لتحري الحالة التلقيحية لهم، إضافة إلى بطاقات اللقاح إن وجدت وفي حال عدم توفرها سيتم تزويدهم ببطاقة جديدة، حيث يتم تقديم خدمة اللقاح بالمراكز الصحية والفرق الجوالة والنقاط المحدثة.
وأوضح الدكتورة كامل أن اللقاح يوفر الحماية للأطفال والمجتمع وإن التهاون في إعطاء اللقاح للأطفال يضر بصحة الطفل والمجتمع، فاللقاح الذي توفره وزارة الصحة من اللقاحات المعتمدة من قبل المنظمات الدولية، وهو آمن وفعّال ومجاني ومتوفر، مؤكدة أن عدم الاستكمال = عدم التلقيح، لأن التلقيح أمر ضروري وكل طفل يحتاج إلى عدد من جرعات اللقاح خلال العام والنصف الأول من حياته وإلى جرعات إضافية داعمة بعد ذلك، كما أنه أمر ضروري خاصة خلال العامين الأول والثاني من عمر الطفل لأنه يعزز مناعة الأطفال ضد الأمراض، والوقاية المبكرة خير من العلاج.
وأشارت إلى أهمية الاحتفاظ ببطاقات التلقيح، فتلقيح الطفل في المواعيد المقررة يحمي الطفل والآخرين من الإصابة بالأمراض المشمولة باللقاح، موضحة أنه إذا تخلف الطفل عن أخذ أحد اللقاحات ضمن جدول التلقيح الوطني، فيجب أخذ اللقاح في أقرب وقت ممكن.
وسلطت الضوء بأنه قد تسبب الإصابة بأمراض شلل الأطفال، التهاب الكبد ب، الحصبة، السل، الدفتريا، الحصبة الألمانية، النكاف، الكزاز، السعال الديكي، والأمراض التي تسببها المستدمية النزلية، مرضاً شديداً أو إعاقة وعقابيل مدى الحياة وحتى الوفاة، ولذلك فإن حصول الأطفال على التلقيح يكفل حماية ضد فاشيات الأمراض المشمولة باللقاح إذا حدثت في البلد أو أثناء السفر.
وأضافت مسؤول التواصل في برنامج التلقيح الوطني أنه قد تحدث بعض التأثيرات الجانبية التالية لإعطاء اللقاح (الحمى الخفيفة، الألم، التورم بموقع الحقن وتهيج الطفل) وهي خفيفة وعابرة وسرعان ما تختفي، حيث يجب إحضار الطفل إلى المركز الصحي في حال استمرار التأثير الجانبي لأكثر من يوم أو يومين أو في حال إصابته بمرض شديد.