“الثورة” تلتقي مشاركين بلقاء دمشق التضامني لدعم خيار المقاومة: اتخاذ مواقف جريئة وشجاعة لدعم شعبنا الفلسطيني
الثورة – لقاءات عبد الحميد غانم:
على هامش لقاء دمشق التضامني اليوم لدعم خيار المقاومة التقت صحيفة الثورة بعدد من المشاركين الذين أكدوا على ضرورة نصرة الشعب الفلسطيني بمواجهة العدوان الصهيوني.
حيث أشار الدكتور سمير الرفاعي السفير الفلسطيني بدمشق إلى أن كل أبناء شعبنا العربي في سورية وفلسطينيي الشتات وفي الوطن العربي يقفون إلى جانب شعبنا الفلسطيني على أرض فلسطين الحبيبة وإلى جانب غزة الجريحة غزة الصمود والمقاومة التي تواجه أبشع صور التدمير والتهجير أبشع صور انتهاك الحقوق الإنسانية.
وقال الرفاعي جئنا لنقول لشعبنا الفلسطيني نحن معكم وأنكم منتصرون والعدو الإسرائيلي إلى انكسار وإلى اندحار.
من جهته، أشار حسين أكبري سفير جمهورية إيران الإسلامية إلى أن بعض القوى العظمى التي تدعم الكيان العنصري الصهيوني نرى شعوبها تنزل إلى الشوارع تتضامن مع شعبنا الفلسطيني في غزة وتعارض العدوان الإسرائيلي وجرائم الحرب التي يقوم بها هذا الكيان الغاصب.
ونوه أكبري بأن حملات التضامن التي تتسع إلى جانب الفلسطيني، بينما لا نرى في الوقت نفسه أي وقوف شعبي مع هذا الكيان.
ورأى أكبري أنه لو استمر العدوان الإسرائيلي وجرائمه ضد غزة فسيواجه بعواصف أكبر وأقوى من طوفان الأقصى.
بدوره الدكتور ميخائيل عوض عضو أمانة التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة أكد أن الهدف من اللقاء التضامني هو جمع سفراء الدول التي لها موقف يؤيد القضية الفلسطينية ومحور المقاومة تضامنا مع غزة وإكبارا لتضحياتها وصمودها الأسطوري ومقاومتها الباسلة التي استطاعت اختراق تحصينات العدو الإسرائيلي والعبور من غزة إلى فلسطين المحتلة، وهي المرة الأولى التي تحصل في تاريخ الصراع مع العدو.
وقال عوض للثورة: المطلوب من اللقاء وضع السفراء والبعثات الدبلوماسية العربية والعالمية في دمشق بصورة ما يجري في الأراضي المحتلة لاتخاذ مواقف جريئة وشجاعة لدعم شعبنا الفلسطيني وغزة والخروج بتوصيات منها السعي لإنشاء نادي الدول المتضررة من الحصار والعقوبات والاعتداءات من أجل تجميع القوى العالمية لمواجهة العنجهية والصلف الأميركي وكل الاعتداءات والاحتلالات والحصار.
وأشار عوض إلى أن التجمع يسعى إلى إعادة تفعيل قرار الجمعية العمومية الذي يعتبر الصهيونية عنصرية والسعي لاستنهاض الشعوب عبر حركاتها وقواها الفاعلة لتعميم السلام العالمي ووقف العدوان ضد الشعب الفلسطيني في غزة.