أبرز المجازر الدموية والإرهاب الصهيوني

فؤاد دبور – أمين عام حزب البعث الديمقراطي قيد التأسيس في الأردن:
لسنا بصدد تعداد وتفاصيل كل المجازر الدموية التي ارتكبها العدو الصهيوني في فلسطين العربية وغيرها من أقطار الوطن العربي، ولكن للتذكير فقط نذكر أبرز المجازر التي ارتكبها هذا العدو المجرم المدعوم من بريطانيا وفرنسا و الإدارات الأمريكية الشريكة الأساسية لهذا العدو في ارتكابه لهذه المجازر ولكل عدوان وحرب أقدم عليها ضد فلسطين وأقطار الوطن العربي وبخاصة الأقطار العربية الحدودية مع فلسطين، سورية، لبنان، الأردن، مصر.
نعم، للتذكير من أبرز المجازر الدموية التي راح ضحيتها آلاف المواطنين العرب من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ، مجزرة دير ياسين، 9 نيسان 1948، مجزرة بحر البقر (مدرسة أطفال في مصر) 8 نيسان 1970، مجزرة قانا في لبنان نيسان 1996، مجزرة صبرا وشاتيلا لبنان 16 ايلول 1982، مجزرة الطنطوره (بحيفا) 23 أيار 1948، مجزرة كفر قاسم في فلسطين 29 تشرين الأول 1956 وجاءت مجزرة مستشفى المعمداني في غزة 17 تشرين الأول 2023 تتويجا إجراميا بشعا لمجازر الصهاينة الذين ارتكبوا العديد من المذابح الدموية والاغتيالات لقيادات مقاومة فلسطينية وعربية ودولية وللتذكير نذكر إقدام العصابات الصهيونية على اغتيال وسيط هيئة الأمم المتحدة السويدي الكونت برنادوت يوم 17 أيلول عام 1948 بسبب وضعه لمشروع حل أنصف القدس وقضية عودة اللاجئين الفلسطينيين.
نعم لقد شكل الإرهاب والقتل المتجذر في العقيدة الصهيونية طريق المستعمرين المستوطنين المجرمين ضد شعبنا العربي الفلسطيني حيث الخطف والقتل والاعتقال جرائم يرتكبها مما جعل المواجهة مع العدو الصهيوني تتصاعد نتيجة هذه الأحداث الإجرامية البشعة ولطالما ناضل شعبنا وقاوم وتصدى وتحدى آلة الإجرام الصهيونية عبر السنين والعقود قدم الشهيد تلو الشهيد والجريح تلو الأخر، والأسير تلو الأسير ولم تلن له عزيمة ولم، ولن يتوقف عن مقاومة العدو فالإرادة والإيمان بالحق والحياة الحرة الكريمة في وطنه المحرك الرئيس لهذه المقاومة والتي أثبت شعبنا من خلالها قدرته على الصمود والمواجهة والكفاح والنضال والجهاد دون التوقف عند الثمن فالوطن والأرض والحرية والكرامة هي الأغلى، وهذا ما يقوم به شعبنا ومقاومته هذه الأيام وسوف يستمر النضال وقتال العدو مهما طالت الأيام وغلت التضحيات.
ويدرك شعبنا أن الوحدة الوطنية والتوافق والإجماع في هذه المواجهة يشكل القاعدة الأساسية لاستعادة حقوقه المشروعة ويدرك شعبنا أيضا أبعاد المؤامرات التي تستهدف قضيته لصالح الصهاينة الغرباء عن الوطن ولم يتوقع يوما أن تمارس ضده أجهزة محسوبة عليه والمفروض أن تقوم بحمايته والدفاع عنه، وهو الأحوج إلى الوحدة الوطنية والتكاتف والتضامن لمواجهة العدو الصهيوني، وليس التنسيق معه ضد المقاومين من الشعب العربي الفلسطيني وكذلك مؤامرات ومشاريع تقوم بها وتروجها الإدارات الأمريكية في ظل فرقة وصراع عربي في القطر الواحد وأنظمة عربية وجامعة عربية تقصر وإن لم نقل عبارة أقسى وأشد في مواجهة العدوان المخططات الصهيونية الأمريكية المعادية لفلسطين العربية و للأمة العربية جمعاء.
وعلى جماهير أمتنا العربية التحرك الجاد من أجل حماية الشعب العربي الفلسطيني والوقوف إلى جانبه ومساندته وبذل الجهد لوقف ومنع العدو الصهيوني من النيل من المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس العربية وبخاصة محاولات العدو الصهيوني التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك.
نعود لنؤكد على نضال شعبنا في فلسطين العربية المحتلة أرضه المنتهكة حرياته ومقدساته وحقوقه المشروعة خاصة وان العديد من أقطار الوطن العربي تعاني من الصراعات والفتنة والتمزق ومؤامرات تقف وراءها الإدارة الأمريكية والعدو الصهيوني.
نتوقف عند مجريات الأحداث الجارية هذه الأيام حيث حقق شعبنا العربي الفلسطيني ومقاومته نصرا على العدو وعدوانه رغم قيام الإدارات الأمريكية وقادة دول اوروبية بتحرك مكثف لحماية الكيان الصهيوني ودعمه في إجرامه ضد شعبنا العربي في غزة وفلسطين ولبنان وسورية وغيرها، حيث يطرح الاعتراف بـ “يهودية الدولة” وطرد أكثر من مليون ونصف المليون مواطن فلسطيني.
وبهذه المناسبة لا بد لنا وإن نؤكد على أن العدو الحقيقي للأمة العربية الذي يحتل أرض فلسطين العربية ويشكل خطرا وجوديا للأمة ، ويجب أن تتوجه كل الجهود العربية سياسيا وعسكريا باتجاهه العدو الصهيوني والداعمين له.
مثلما نؤكد على أن المقاومة بكل أشكالها الطريق الموصل لتحرير الأرض واستعادة الحقوق من عدو غاصب، ولا خيار لشعبنا العربي الفلسطيني وأمتنا العربية إلا سلوك هذا الطريق دون التوقف عند الخسائر والأثمان الباهظة من دم وحصار وجوع، وفقدان مقومات الحياة ماء، غذاء، دوار، كهرباء.

ونؤكد مرة أخرى لا وجود للكيان الصهيوني دون الدعم الأمريكي، ونحن نرى ونشاهد رئيس الولايات المتحدة رئيس هيئة أركانه وزير خارجيته وزير دفاعه يدعمون الكيان القاتل رغم ما يرتكبه من إرهاب ومذابح ومجازر دموية.

آخر الأخبار
الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً