الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:
فتحت اللجنة العسكرية والأمنية في محافظة القنيطرة المجال لتسوية شاملة في مناطق وبلدات ريف دمشق الغربي “ناحيتي سعسع و الحرمون والقرى التابعة لهما وقرى وبلدات عرنة – قلعة جندل – خان الشيح – بقعسم – الريمة”، بتوجيهات من السيد الرئيس بشار الأسد وذلك اعتباراً من صباح يوم ٢٩ / ١٠ / ٢٠٢٣ الساعة 9 صباحا و لغاية ٥ / ١١ / ٢٠٢٣ ضمنا في المركز الثقافي في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة .
وضمت التسوية كل من يرغب بالعودة الى حياته الطبيعية ، ومن فر من الخدمة العسكرية او الشرطية ، ومن وقع عليه التخلف عن الخدمتين الالزامية والاحتياطية ، ومن عليه مشكلات أمنية أو عسكرية ، ومن حمل السلاح وأيقن ان السلاح الذي بحوزته هو مدعاة للخوف والرهبة وان هذا السلاح لابد ان يسلم للجهات المختصة.
اما حول تفاصيل التسوية فتشمل المتخلف عن الخدمة الالزامية او الاحتياطية حيث يشطب اسمه من اللوائح الأمنية ويعطى مهلة ستة أشهر للالتحاق ، والعسكري الفار يحصل على مهمة شهر كامل للالتحاق بوحدته كما يمنح قرار ترك قضائي ومهمة التحاق ويشطب اسمه من اللوائح الامنية ، وحامل السلاح يشطب اسمه من اللوائح الأمنية بعد تسليم سلاحه ويعود الى حياته الطبيعية وفي حال شوهد يحمل السلاح لاحقاً يشطب اسمه من لوائح التسوية، والشرطي الفار يحصل على مهلة شهر كامل للالتحاق بوحدته كما يمنح قرار ترك قضائي ومهمة التحاق بوحدته الشرطية ويشطب اسمه من اللوائح الامنية ، ومن عليه اي مشكلة أمنية يشطب اسمه من اللوائح الأمنية ويعود الى حياته الطبيعية.
يذكر أخيراً ان التسوية لا تشمل الدعاوي المقامة أمام القضاء و الأحكام الصادرة عنه.