اعتبرت قرار عدم التصدير صائب 100%.. مديرة مكتب الزيتون للثورة: اهتمام غير مسبوق بالمحصول وعمل المعاصر

الثورة – عامر ياغي:
أكدت المهندسة عبير جوهر مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي وجود اهتمام كبير وغير مسبوق في زراعة محصول الزيتون، جنباً إلى جنب مع تحسن واقع عمل معاصر الزيتون بشكل ملفت عما يقابله في السنوات السابقة.
دليل للمعاصر
جوهر وفي حديث خاص لصحيفة الثورة أشارت إلى أن اعتماد وزارة الصناعة دليل معاصر الزيتون الذي سبق لوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي إدراجه ضمن مخرجات ملتقى القطاع الزراعي “تحديات – فرص”، ساعد في إصداره كمواصفة قياسية من قبل هيئة المواصفات والمقاييس السورية، وإلزام المعاصر الجديدة “قيد الإنشاء” به، ومنح مهل زمنية محددة “ثلاث سنوات” للمعاصر العاملة حالياً لتحديث منشآتها وآلاتها بما يتناسب مع الإجراءات المدرجة ضمن الدليل، بالشكل الذي يمكن معه تحسين جودة زيت الزيتون، وإنتاجه ضمن المواصفات القياسية العالمية، مبينة أن السنة الحالية هي سنة معاومة لمحصول الزيتون تلت سنة حمل غزير.
– 380 ألف طن زيتون..
جوهر أوضحت أن قرار عدم السماح بتصدير مادة زيت الزيتون خلال الموسم الزراعي الحالي “صائب 100 %” و يصب بشكل مباشر في تأمين حاجة المواطن والسوق المحلية من مادة الزيت، وضمان عدم أي فجوة أو اختلال في ميزان العرض والطلب، أو قفزات غير محمودة بمؤشر الأسعار، منوهة إلى أن الإنتاج المتوقع في المناطق الآمنة تصل إلى 380 ألف طن من الزيتون ينتج منها ما يقارب 49 ألف طن زيت، وهي كمية جيدة نوعاً ما.
– قطاع هام..


وقالت جوهر أن قطاع زراعة وإنتاج الزيتون وزيته يعتبر واحد من القطاعات الاقتصادية الهامة حيث تنتشر زراعة زيت الزيتون في سورية على هضاب وسفوح ذات تربة كلسية فقيرة لا يمكن لأي محصول أو شجرة مثمرة أخرى تحملها، وتوفر أصناف متأقلمة بيئياً وذات إنتاجية عالية كماً ونوعاً، والمصادر الوراثية المتميزة بتنوعها وغناها الكبيرين، إضافة إلى انتشار زراعة الزيتون في مختلف محافظات القطر نظرا للمرونة البيئية التي تتمتع بها شجرة الزيتون والتي سمحت لها بالانتشار جغرافياً وبيئياً، بحيث أن صنفاً واحداً يسود منطقة جغرافية أو إدارية، وأن عدد أشجار الزيتون في سورية وصل قبل الحرب الإرهابية على سورية  إلى ما يقارب 107 مليون شجرة منها 82 مليون شجرة مثمرة مزروعة على مساحة تقدر بـ 700 ألف هكتار (15 % من المساحة الكلية المزروعة و65 % من مساحة الأشجار المثمرة)، وتتربع سورية على المرتبة الرابعة عالمياً والأولى عربياً بالإنتاج الذي كان يفوق سنوياً (باستثناء سنوات المعاومة كما هو عليه الموسم الحالي) المليون طن من الثمار ينتج عنه 175 ألف طن زيت زيتون، في حين يتراوح معدل استهلاك الفرد من زيت الزيتون في سورية سنوياً بين 5 و 6 كيلوغرامات.

آخر الأخبار
حي غزال في سبينة ..منسي خدمياً.. رئيس البلدية: الإمكانيات محدودة للارتقاء بواقع الخدمات الدعم العربي لسوريا في إعادة الإعمار يؤسس لشراكات اقتصادية واستثمارية سوريا ترسم هويتها العربية الجديدة على أسس المصالح المشتركة الشبكة السورية لحقوق الإنسان تعلن انطلاق عملها الرسمي من العاصمة دمشق  من العزلة إلى الانفتاح.. سوريا تعود لمكانها الطبيعي في البيت العربي التأهب مستمر لمنع تجدده.. السيطرة على حريق مشهد العالي في مصياف الدفع السياسي يعزز التعاون والتنسيق السوري العربي بمواجهة التحديات الأمنية لم تعد للجميع.. حدائق دمشق لمن يدفع المال تأهيل مهندسي القنيطرة وفق المعايير الحديثة  لماذا لا يُحوَّل سجنا تدمر وصيدنايا إلى متاحف توثّق الذاكرة وتُخلّد الضحايا..؟ الذكاء الاصطناعي ودوره في الوعي المعلوماتي لدى الشباب الجامعي نائب مدير البورصة لـ"الثورة": فترة جس النبض انتهت والعودة طبيعية اتفاقية بين مفوضية اللاجئين وجمعية خيرية كويتية لدعم السوريين في الأردن دور المغتربين السوريين في إعادة الإعمار .. تحويل التحديات إلى فرص هل حان وقت تنظيم سوق السيارات ..؟ وزير المالية يعلن خطّة تطوير شاملة لسوق دمشق للأوراق المالية التنمر الإلكتروني.. جرحٌ لا يُرى وضحايا لا تُسمَع أصواتهم قفزة في الصادرات الأردنية إلى سوريا بنسبة 454% في الربع الأول من 2025 لغز السيارات في سوريا .. يثير ألف سؤال حول توقيت قرارات السماح بالاستيراد أومنعه !!. الخضار الصيفية بدرعا تبحث عن منافذ للتسويق والتصدير