“تشاينا ديلي”: مدير شؤون الكونغرس بالخارجية الأميركية يستقيل احتجاجاً على سياسات إدارته المنحازة لإسرائيل

الثورة – ترجمة رشا غانم:

حتى بعد أسبوعين من الصواريخ والضربات الجوية الإسرائيلية التي تقصف قطاع غزة باستمرار واستشهاد وتشريد الآلاف من الفلسطينيين، لا يوجد ما يشير إلى أي تهدئة في الصراع، كما تواصل “إسرائيل” قصف غزة.
ومع استشهاد ما لا يقل عن 4600 شخص في القصف الإسرائيلي، وتزايد الخسائر بين المدنيين، وتحول المنازل والمدارس والمستشفيات إلى أنقاض، ونقص المياه والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود الذي يجعل من الحياة كابوساً في غزة، يدعو الشعب الفلسطيني البريء العالم إلى إنهاء الصراع.
ولذلك، يتعين على المجتمع الدولي أن يبذل جهوداً متضافرة لإنهاء القتال فوراً، ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة تصب الزيت على النار من خلال دعم “إسرائيل” بشكل أعمى في الصراع المستمر، ووعدت بتزويدها بالمساعدات المادية والعسكرية، والأسوأ من ذلك، استخدمت الولايات المتحدة مؤخراً حق النقض ضد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يسعى إلى “ممر إنساني” لتقديم مساعدات منقذة لحياة الملايين المدنيين في قطاع غزة المحاصر.
إن دعم واشنطن المستمر لإسرائيل يجعلها تغض الطرف عن مصالح الفلسطينيين، بما في ذلك حاجتهم إلى دولة فلسطينية مستقلة،  والدعم الأمريكي “غير المحدود” وغير المشروط لقصف إسرائيل لغزة لم يزعج العالم العربي فحسب، بل أثار أيضاً استياء وزارة الخارجية الأمريكية، حيث أفاد موقع هافنغتون بوست الإخباري الأسبوع الماضي نقلاً عن مسؤول لم يذكر اسمه:” هناك تمرد يختمر”، على جميع المستويات” .
هذا واستقال جوش بول مدير شؤون الكونغرس والشؤون العامة في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية مؤخراً  بسبب ما وصفه بـ «الإفلاس الفكري» لإدارة جو بايدن في إرسال المزيد من الأسلحة إلى “إسرائيل”، واصفاً هذه الخطوة بأنها “قصيرة النظر ومدمرة وظالمة ومتناقضة مع القيم التي نتبناها علناً”.
ويديم العنف حلقة من الصراعات التي لم تحل، ما يؤدي إلى مزيد من العنف، وبالتالي، فإن الطريقة الوحيدة لحل الحرب الإسرائيلية على فلسطين هي تنفيذ حل الأمم المتحدة القائم على وجود دولتين من شأنه أن يمكّن الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة على أساس حدود ما قبل عام 1967، وهو نهج أيدته غالبية الدول والمجتمع الدولي.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة قد لا تؤيد هذا الحل- كما يتضح من تصويتها ضد قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ضد “إسرائيل”- إلا أنها يجب أن تفي بمسؤوليتها العالمية باعتبارها القوة العظمى الوحيدة في العالم من خلال المساعدة في تجنب أزمة إنسانية أكبر في قطاع غزة، ولكن هل سيفعل ذلك من نصبوا أنفسهم “مناصرين” للديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان ؟
المصدر – تشاينا ديلي

آخر الأخبار
مصادرة ١٠٠٠ دراجة نارية.. والجمارك تنفي تسليم قطع ناقصة للمصالح عليها إعادة هيكلة وصيغ تمويلية جديدة.. لجنة لمتابعة الحلول لتمويل المشروعات متناهية الصِغَر والصغيرة العقاد لـ"الثورة": تحسن في عبور المنتجات السورية عبر معبر نصيب إلى دول الخليج وزير السياحة من اللاذقية: معالجة المشاريع المتعثرة والتوسع بالسياحة الشعبية وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات صباغ يلتقي بيدرسون و المباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها