لوحات وجدانية وطنية في أمسية شعرية

الثورة – علاء الدين محمد:

سلام الله يا أهل السلام
وجوه النور كالبدر التمام
ومن أحضان سورية الحبيبة
نحييكم ومن قلب الشآم…
بهذه الكلمات بدأت الأمسية الشاعرة رود مرزوق مستقبلة ضيوفها والمشاركين بالأمسية الشعرية في ثقافي المزة بدمشق ، وطلبت منهم الوقوف دقيقة صمت إجلالا على أرواح شهداء سورية “الكلية الحربية” وشهداء غزة وكل فلسطين المحتلة ، وبعدها استهلت هذه الأبيات ..
عرس الشهيد أتى الأحباب كلهم
هذا حضور به كم تفخر الأمم
روح الشهيد بدنياه اذا سئلت
ماذا ستملي على آماله الهمم
نادى حياتي ولو ألفا تعاودني
أرجو الشهادة هذا الأمر منحسم
أمسية شعرية شارك فيها كل من رود مرزوق ،و ماهر محمد ، ومنصور سلمان ، قتادة الزبيدي ، ورغد الحلبي ، والفنان توفيق اسكندر أحمد ضيف شرف .
سأملأ فمي من رصاص الكلمات ، إن نفد رصاص البندقية ، وسأجعل من ريشتي سكينا ، حين تنفد الألوان ، وسأصنع من خشبة المسرح نعشي ليكون المشهد الأجمل ، وسأجمع الأوتار لتكون مقلاعا عندما ينتهي العزف
الشاعر ماهر محمد يقول في قصيدته حكاية الفجر :
لتربط فكرتك .. خلي الفكرة فلسطين .. وكمشآت الشوق .. من النار اعطيها .. بيصير الرماد نارين .. غير شوفة الأقصى ما يكفيها .. واشرب عزك يا كحيل العين .. بكل الدمع والدم ارويها .. لما الوطن يعشعش .. هين وهين .. حكاية الفجر روحك تحكيها .. حكاية شهيد إنزف عريس الزين ..زائدة مرفوعة للنصر .. ما قبل يرخيها .. ما هي غريبة ع شعب الجبارين .. شعب تحمل الأمة بكل بلاويها .. حفر جملة ع كل سكين ..الأرض أرضي بكل شبر بيها .. وبصراحة غضب قلب الموازين .. كل العالم ما قدر يخفيها .. ماهي الغاية فلسطين .. مورايه تخلي العالم تانيها .. تعلمنا نحفر ثلاث عناوين .. أرض وشعب وتراث يحرس ماضيها .

أما الشاعر منصور سلمان قدم قصيدة مليئة بالعنفوان ، تمجد الفعل المقاوم ، وتحض على القتال ورفض الخنوع والاستكانة .. فيها ألم وحزن وحرقة من زعماء وأمراء .. تاجروا بالقضية وبدماء الأبرياء يقول في قصيدته

لا يُسترَدُّ ……..المُستلَبْ

إلّا بزندٍ …………من لهَبْ

لا يردعُ …. اللصَّ المُعربدَ

غيرُ …… صاعقةِ الغضَبْ

لا يَقلعُ المحتلَّ ……… إلّا

الموتُ …… والهيجا سببْ

لا بالتّخاذُلِ …… والخيانةِ

والإدانةِ ………… والهربْ

لا بالسّفالةِ ….. أو بتطبيعِ

الهوى ………… والمُنقلَبْ

عُذراً … فلسطينُ الجريحةُ

لا ملامةَ ……….. أو عتبْ

ودعي العروبةَ ……… جُثّةً

دُفنتْ …….. بذاكرةِ الكُتبْ

طعنُ البعيدِ.. …. له حسابٌ

دونَ طعنِ …….من اقتربْ

ما زالَ ……… فينا الجرحُ

ينزفُ …. غدرَ حُكّامِ العربْ

 

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي