الثورة – حمص – سهيلة إسماعيل:
أحدثت مديرية الزراعة في حمص سوقاً لمنتجات المرأة الريفية، وتم العمل به منذ العام 2021 في الحديقة البيئية الواقعة خلف مديرية الموارد البيئية، وانتخب مجلس إدارة من المسجلين لدى وزارة الزراعة وتوزيع الأجنحة حسب المناطق.
وذكرت رئيس دائرة التنمية الريفية والأسرية المهندسة مرام الطويل لصحيفة “الثورة” أن الهدف من إقامة السوق حل مشكلة تسويق المنتجات الريفية لدى صغار المنتجين، أو الذين يعانون من مشكلة التسويق.
وأضافت بأن السوق يشمل 14 منفذاً لعرض المنتجات وفي كل منفذ مندوب يمثل المنطقة ويتواصل مع الموردين من القرى، وتم تكليف أحد الفنيين من مديرية الزراعة “دائرة التنمية الريفية الزراعية والأسرية” للإشراف على السوق وتتواجد مهندستان تشرفان على السوق، وتتميز المنتجات المعروضة في السوق بوجود لصاقة وزارة الزراعة ” مديرية التنمية الريفية.
وأوضحت أن هناك أولوية لعرض منتجات وحدات التصنيع الموجودة في مناطق المحافظة وجميع المشاريع التنموية الإنتاجية المُقدمة كمنح من المنظمات الدولية للمزارعين المستفيدين، حيث تتابع مديرية الزراعة عملهم وتشرف عليه سواء كان المنتج نباتياً أو حيوانياً.
أما بالنسبة إلى نوعية المواد المعروضة في السوق فقالت الطويل: المواد المعروضة في السوق هي كل ما يتم إنتاجه في المناطق الريفية من مشتقات الحليب ” أجبان – ألبان – زبدة – قريشة ” بالإضافة إلى المربيات والخضار والفواكه المجففة وورق العنب وخل التفاح ودبس الرمان والعسل بأنواعه وغيرها وتتمتع المواد المعروضة بجودة عالية ونوعية ممتازة، وتباع المنتجات بأسعار قريبة من أسعار السوق المحلية وأحيانا أقل منها.
ونوهت بأن السوق يعاني من التقنين الجائر للتيار الكهربائي حيث يصبح عرض المنتجات المحتاجة للتبريد أمراً صعباً، وبما أن السوق بعيد عن مركز المدينة يبقى الإقبال عليه ضعيفاً، وقد طالبنا مديرية الزراعة بتخصيص وسائل نقل إلى مكان تواجد السوق وحتى الآن لم يستجب مجلس المدينة لهذا الأمر بالرغم من أهميته