الاحتلال يستخدم سلاح التجويع ضد الفلسطينيين المقاومة تدعو لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية العاجلة
الثورة _ راغب العطيه:
دعت المقاومة الفلسطينية شعوب العالم إلى تصعيد الحراك الجماهيري للمطالبة بوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي وغربي على قطاع غزة المحاصر، والضغط بكل الوسائل لفتح معبر رفح.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: (أمام المجازر المروعة وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال وحكومته الفاشية وجيشه النازي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني من المدنيين العزل والأطفال والنساء، وفي ظل استمرار إغلاق المعابر ومنع الاحتلال، بدعم أميركي وغربي دخول الوقود والمواد الإغاثية والطبية العاجلة عبر معبر رفح، وتزامنا مع إعلان انهيار المنظومة الصحية في القطاع، ما ينذر بتعميق الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهلنا في غزة فإننا ندعو إلى تصعيد الحراك الجماهيري في كل دول العالم والضغط بكل الوسائل لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية العاجلة والوقود، إنقاذاً لأرواح المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة).
وفي سياق متصل أكدت منظمة (أوكسفام) الدولية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم سياسة التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزة، وجددت دعوتها للسماح بدخول الغذاء والماء والوقود وغيرها من الضروريات، إلى قطاع غزة.
وجددت المنظمة بناءً على تحليل بيانات الأمم المتحدة، أن 2% فقط من المواد الغذائية التي كانت تصل إلى قطاع غزة تم إدخالها منذ فرض الحصار الشامل في 9 تشرين الأول ، كما لم تدخل أي سلع غذائية تجارية رغم السماح بدخول كمية صغيرة من المساعدات الغذائية.
وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة أوكسفام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سالي أبي خليل: (الوضع مروع للغاية! أين الإنسانية؟ إن الملايين من المدنيين في غزة يتعرضون للعقاب الجماعي على نظر ومسمع من العالم، لا يمكن وجود أي مبرر لاستخدام التجويع كسلاح في الحرب، ولا يمكن لزعماء العالم أن يستمروا في الجلوس والمراقبة، فهم ملزمون بالتحرك، والتحرك الآن).
وأضافت: (مع كل يوم يتفاقم الوضع، ويعاني الأطفال من صدمة شديدة بسبب القصف المستمر، كما أن مياه شربهم ملوثة أو مقننة، وقريباً قد لا تتمكن الأسر من إطعام أطفالها أيضاً، فكم من المتوقع أن يتحمل سكان غزة؟).