الأمم المتحدة تؤكد ضرورة حماية المدنيين ..الخارجية الفلسطينية: شعبنا ضحية للاحتلال ولازدواجية المعايير الدولية

الثورة _ دينا الحمد:
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض عقوبات جماعية شاملة على قطاع غزة والضفة الغربية، مستغلاً غياب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان متواصل منذ السابع من تشرين الأول الجاري.
وأضافت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: إنه في الوقت الذي يتعرض قطاع غزة لليوم العشرين لأبشع المجازر بحق الفلسطينيين ومنازلهم ومرتكزات حياتهم تواصل قوات الاحتلال التصعيد في اقتحاماتها واستباحتها للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، وتستمر في إغلاق الضفة وتحويلها إلى سجن كبير وتقطيع أوصالها وشل الحركة فيها، كما يواصل المستعمرون اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين ومنازلهم وأرضهم وأشجارهم بحماية قوات الاحتلال.
وأشارت الخارجية إلى أن الشعب الفلسطيني لا يزال ضحية مستمرة للاحتلال ولازدواجية المعايير الدولية مشددة على أن المطلوب حالياً وأكثر من أي وقت هو تحرك دولي عاجل لإنصاف الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له عبر مبادرات وإجراءات دولية شجاعة وملزمة تنهي العدوان الإسرائيلي وتضمن للفلسطينيين حقوقهم واحتياجاتهم الإنسانية كاملة بشكل مستدام، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ورسم خارطة طريق تفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ضمن سقف زمني محدد.
إلى ذلك حذرت الأمم المتحدة من أنه «لا مكان آمناً في قطاع غزة» بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الجاري.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينغز في بيان صحفي اليوم نقلته وكالة فرانس برس: «إن الإنذارات المسبقة التي يوجهها الجيش الإسرائيلي للسكان من أجل إخلاء المناطق التي يعتزم استهدافها في شمال القطاع لا تحدث أي فرق»، مضيفة: إنه «لا مكان آمناً في غزة».
وتابعت هاستينغز: «حين يتم قصف طرق الإجلاء، ويكون الناس في الشمال كما في الجنوب معرضين للأعمال الحربية، وحين لا تتوافر المقومات الأساسية للاستمرار، ولا يكون هناك أي ضمانة بالعودة، لا يترك للناس سوى خيارات مستحيلة»، مؤكدة أن النزاعات المسلحة أينما كانت يحكمها القانون الدولي الإنساني، وهذا يعني أنه يجب حماية المدنيين وأن يمتلكوا المقومات الأساسية لاستمرارهم أينما كانوا وسواء اختاروا الانتقال أو البقاء.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي