ثلاثة شهداء في الضفة لترتفع الحصيلة إلى 114 منذ بدء العدوان وانتهاكات الاحتلال ومستعمريه متواصلة

الثورة:
استشهد ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها نابلس ورام الله وطوباس بالضفة الغربية الليلة الماضية وفجر اليوم.
وذكرت وكالة وفا أنه في رام الله استشهد الشاب ناصر برغوثي “29” عاماً متأثراُ بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال، وأصيب أحد عشر آخرون في بلدة بيت ريما برام الله، فيما استشهد الشاب رماح اقطيشات”32″ عاماً، وأصيب سبعة آخرون بنيران الاحتلال بعد أن اقتحمت قواته بلدة طمون جنوب طوباس، كما استشهد الشاب نعيم فران “31” عاماً برصاص الاحتلال عقب اقتحام قواته مخيم عسكر شرق نابلس.
وبارتقاء الشبان الثلاثة ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ بدء العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني في السابع من تشرين الأول الجاري إلى 114.
وفي الإطار ذاته فجرت قوات الاحتلال فجراً منزل الشهيد حسن قطناني في مخيم عسكر.
وكان قطناني استُشهد مع فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال بعد اقتحامه البلدة القديمة في نابلس في أيار الماضي.
كما أصيب أربعة شبان فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال اقتحام قواته مخيم بلاطة شرق نابلس، فيما أصيب خمسة آخرون بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين وبلدة السيلة الحارثية.
وفي القدس المحتلة جدد عشرات المستعمرين اليوم اقتحام المسجد الأقصى المبارك بحماية من قوات الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وواصل الاحتلال اعتداءاته وانتهاكاته الممنهجة بحق الفلسطينيين، حيث اعتقلت قواته الليلة الماضية وفجر اليوم 35 فلسطينياً على الأقل من مناطق الضّفة بينهم امرأة.
وجرت عمليات الاعتقال في القدس المحتلة ونابلس و جنين والخليل و قلقيلية و طوباس وسلفيت وطولكرم مترافقة بعمليات تنكيل بحق المعتقلين وعائلاتهم، عدا عن عمليات التخريب التي طالت منازل الفلسطينيين.
ووفق هيئة الأسرى ونادي الأسير فإن عدد المعتقلين وصل منذ بدء العدوان إلى أكثر من 1590.
وفي سياق اعتداءات المستعمرين اليومية ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم هاجمت مجموعة من المستعمرين بحماية الاحتلال اليوم منازل الفلسطينيين في مسافر يطا بالخليل وسرقوا أغناماً مع معدات زراعية.
كما اعتدى مستعمرون على ممتلكات الفلسطينيين في قرية قريوت جنوب نابلس حيث قاموا بتكسير أشجار وإعطاب خزانات مياه.