الثورة:
نشرت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” صورة جديدة التقطها تلسكوب “جيمس ويب”، لواحد من أقوى الانفجارات في تاريخ الكون.
هذا الانفجار الاستثنائي وقع نتيجة اندماج نجمين نيوترونيين في نجم واحد، واعتبر العلماء أن هذا الانفجار يمكن أن يكون مصدرًا للمواد الكيميائية الأساسية التي تدعم الحياة.
تم رصد هذا الانفجار بواسطة مجموعة متنوعة من التلسكوبات الفضائية والأرضية، بما في ذلك تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
حيث أكد العلماء في ناسا أن هذا الاصطدام النادر أنتج واحدًا من أكثر الانفجارات سطوعًا في الكون، حيث كان أكثر بمليون مرة من سطوع مجرة درب التبانة.
استمر هذا الانفجار الشديد لمدة تزيد عن 200 ثانية، مما جعله استثنائيًا بالنسبة للانفجارات التي تنتج عن تصادم النجوم النيوترونية، والتي كان يُعتقد في السابق أنه من المستحيل رؤيتها بهذا السطوع.
بعد هذا الانفجار الضخم، اكتشف العلماء عنصرًا كيميائيًا جديدًا يُسمى التيلوريوم، وهو من المواد الأساسية التي تسهم في دعم الحياة على كوكب الأرض.
هذا الاكتشاف قد يساعد في فهم كيفية تكوين هذه المواد للمرة الأولى.