الثورة:
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، وعدم تركهم في مرمى الصواريخ والقذائف والأسلحة المحرمة دولياً.
وحذرت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا، من مخاطر الكارثة الإنسانية التي عمَّقها عدوان الاحتلال في قطاع غزة وأبعادها على مجمل الأوضاع في المنطقة، كما حذرت أيضاً من نتائج فقدان الشعب الفلسطيني ما تبقى لديه من أمل في الشرعية الدولية ومؤسساتها وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، لوقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأدانت الخارجية حرب الاحتلال المفتوحة على أهالي غزة والمتواصلة بشكل خاص على القطاع لليوم الـ24 على التوالي بما تخلّفه على مدار الساعة من شهداء وجرحى، وكذلك التدمير المتواصل لكل شيء في القطاع خاصة بعد التوغلات البرية لجيش الاحتلال بما ينتج عنها من جرائم لتصفية الحياة الإنسانية في القطاع، هذا في ظل استمرار حرمان الفلسطينيين في القطاع من احتياجاتهم الأساسية، لتعميق جريمة التجويع والحرمان من المياه والكهرباء والغذاء والدواء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان يرتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بالجملة.