مجلة الحياة المسرحية في عدد جديد

الثورة – عمار النعمة:
صدر العدد الجديد من مجلة الحياة المسرحية التي تصدر عن وزارة الثقافة متضمنة ملفاً حول إعداد الممثل المسرحي وعدد من المواضيع والقراءات المسرحية اللافتة نذكر منها : قصة من الشرق – أكاديمية الضحك – على وشك الحياة – طاولة حوار – حوارية الصمت ..الخ .
وكتب رئيس التحرير كلمة العدد قائلاً : لم تاخذ عملية اعداد الممثل المسرحي في بلادنا شكلها الاكاديمي قبل العام 1977 عام تاسيس المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق حيث جاء تاسيس المعهد حين ذاك تلبية لحاجة ملحة املتها ضرورة وجود شكل من أشكال تنظيم عملية ممارسة فن التمثيل بالتوازي مع النشاط المسرحي المكثف الذي شهدته سورية في ذلك الحين .
والواقع ان تأسيس المعهد العالي للفنون المسرحية لم يأت من فراغ بل بالاستناد الى وقائع اهمها وجود عدد من المسرحيين الأكاديميين الذين درسوا المسرح في اوروبا وعادوا الى سورية في الستينات والسبعينات وبالتالي نقلوا خبراتهم ومعارفهم الاكاديمية للممثلين الذين تجاوبوا مع هذه الخبرات والمعارف وطوروها وهم المستندون الى إرث فني غني ممتد حتى النصف الثاني من القرت التاسع عشر عندما باشر رائد المسرح السوري احمد ابو خليل القباني مغامرته المسرحية التي اعتمد فيها على ما اطلع عليه وسمع عنه وقرأه وشاهده من ضروب العروض المسرحية وقد ساعده في عملية إعداد مجموعة متميزة من الممثلين زميله في فرقته المسرحية اسكندر فرح الذي كان معنيا بتدريب الممثلين على الأداء في الوقت الذي اهتم فيه القباني اكثر بالجانب الغنائي والموسيقي في عروض مسرحية سواء تلك التي قدمها في دمشق او في مصر في وقت لاحق .
وفي سياق الحديث عن إعداد الممثل المسرحي لا يمكن ان نتغاضى عن الدور الإيجابي الذي قامت به في وقت من الأوقات بعد منظماتنا الشعبية في هذا الإطار كاتحاد شبيبة الثورة الذي أقام عشرات الدورات التدريبيه لهوات المسرح الامر الذي ساهم في تكريس ظاهره دراسه فن التمثيل المسرحي في بلادنا بشكل رصين وجاد .
وأشار أستاذ فن التمثيل د.سامر عمران في حوار أجراه هادي عمران الى ان الممثل ينبغي ان يمتلك أدوات تعبير أساسية متطورة يستطيع من خلالها التعبير عن أفكار المؤلف والمخرج وعن أفكاره الشخصية سواء كانت فلسفية أو اجتماعية او نفسية او متعلقة بالمشاعر والانفعالات، ويضيف يجب ان يحقق الممثل المسرحي عدة معايير في عملية إعداده كأن يمتلك جسداً مطواعاً ومعبراً وجهاز نطق وصوتا صحيحا وجهوريا بالإضافة لامتلاكه سرعه البديهة والذكاء والطلاقة والخيال.
بدورها الزميلة رنا سلوم قالت في مقالها مسرحيون من بارود الحرب إلى مأساة الزلزال ان تكتب على المسرح فذلك يعني انك تستكشف الحياه بأشكالها المتعدده فتقرأ أسس هذا الفن المعقد وتعيش تفاصيله وطقوسه وتتقمص تجارب حياتية قاسية عاشها صناع المسرح، ان تكتب على المسرح فهذا يعني ان ترى ما لا يراه الآخرون وتفك شيفرة الحركة والصوت والمعنى وتصفق لمنتج كان يؤرق كاتبه وترفع القبعة لفنانين ناضلوا ليجملوا المآسي التي تبنوا طرحها حتى الرمق الأخير مستوطنين خشبة المسرح ليصبحوا أبناءه البارين ويورقون على الخشبة يخضور حياة.

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار