ستكون مشاركة أنديتنا في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم،هذا الموسم،الأخيرة في هذه المسابقة بعد أن قرر الاتحاد القاري تغيير التسمية إلى دوري الأبطال الآسيوي،وإقرار مسابقة جديدة هي دوري التحدي الآسيوي، وهذه المسابقة ستكون الثالثة من حيث التصنيف والأهمية بعد دوري أبطال آسيا النخبة، ودوري الأبطال الآسيوي،أي إن أنديتنا هبط تصنيفها من المركز الثاني إلى الثالث،في رؤية الاتحاد الآسيوي للعبة!!وللحقيقة،فإن التصنيف الجديد لأنديتنا كان من صنع أيدينا، ولم يتجنَّ به أحد علينا، فنتائج أنديتنا في كأس الاتحاد الآسيوي في المواسم الثمانية الأخيرة كان لها كلمة الفصل في التصنيف الجديد، ومايزيد الطين بلة أن المقاعد المخصصة لأنديتنا في كأس التحدي الجديدة لاتتجاوز نصف مقعد فقط! أي على أي نادٍ من أنديتنا يريد المشاركة،أن يخوض ملحقاً؟!!.
إن نتائج فريقي الفتوة والأهلي في كأس الاتحاد الآسيوي الحالية، وموقفهما بالغ الصعوبة، لجهة التأهل للدور الثاني تعزز ماذهب إليه الاتحاد الآسيوي،عندما وضع كرة أنديتنا في ذيل التصنيف،إذ إن أنديتنا قد أصابتها عدوى الترنح والتقهقر من منتخباتنا الوطنية، وباتت الصورة متطابقة إلى حد بعيد بين الأندية والمنتخبات في حسابات التعثر والإخفاقات والتراجع في المستوى الفني وفي النتائج،على الرغم من أن العمل في الأندية متحرر من الروتين والتراتبية وسطوة اتحاد اللعبة،لكن إشكاليات الإدارة تبقى ذاتها في الأندية واتحاد كرة القدم على حد سواء.