الثورة _ فاتن دعبول:
احتفى مركز ثقافي”أبو رمانة” بتوقيع رواية “على ضفة العدم” للكاتب عبد الله النفاخ، وإلى جانب التوقيع شارك كل من د.عبد الله الشاهر والأديبة فاتن ديركي بإضاءات حول الرواية بندوة أدارها الأديب والإعلامي علي العقباني الذي بين أن للأديب مجموعات قصصية سبقت هذه الرواية والتي يمكن أن تصنف أنها الأولى في أجندة الأديب النفاخ، وهذه خطوة تسجل له في عالم الرواية بما يتمتع به من روح السرد واللغة الجميلة. عنوان صادم وأوضح الأديب عبد الله النفاخ في حديثه للثورة أنه اختار لروايته عنواناً صادماً هو الأقرب إلى الفكر الفلسفي، فللعنوان دلالة أساسية وهو هذه الحالة التي كان عليها البطل من المثالية المطلقة وعدم الاستجابة إلى واقعية الحياة، وما جرى معه من صراعات داخلية وخارجية مع الآخرين، حتى اكتشف أن المشكلة تكمن في طريقة تعامله مع الآخرين. وبين أن التجربة الشخصية هي الشرارة الأولى التي بدأت منها الرواية، وتقوم أحداثها على خلفية الحرب السورية وما خلفته من تبعات، ورغم أنه يجد في القصة عشقه الأول، فهو يرى في الرواية متسعاً أكبر لسرد أحداث على المدى المفتوح، وباختصار فروايته على حد تعبيره تحكي الصراع بين المثالية والنفعية،