الثورة – هراير جوانيان:
باتت إيطاليا على بعد نقطة واحدة من بلوغ نهائيات كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، المقررة في ألمانيا، بفوزها على مقدونيا الشمالية 5-2، في روما في الجولة السابعة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.وسجل ماتيو دارميان (17) وفيديريكو كييزا (41 و45+3) وجاكومو راسبادوري (81) وستيفان الشعراوي (90+3) أهداف إيطاليا التي أهدر لها لاعب الوسط جورجينيو ركلة جزاء في الدقيقة 40، وياني اتاناسوف (52 و74) هدفي مقدونيا الشمالية.
ورفعت إيطاليا رصيدها إلى 13 نقطة واستعادت المركز الثاني بفارق المواجهة المباشرة مع أوكرانيا التي تلتقيها في مباراة حاسمة الثلاثاء المقبل على ملعب (باي أرينا)” في مدينة ليفركوزن الألمانية.
وتحتاج إلى التعادل فقط لتبلغ النهائيات وبالتالي الدفاع عن لقبها في ألمانيا في الفترة من 14 حزيران إلى 14 تموز 2024، وذلك لفوزها على أرضها على أوكرانيا 2-1 في 12 أيلول الماضي.
وكانت إيطاليا توجت باللقب في النسخة الأخيرة بفوزها على إنكلترا بركلات الترجيح عام 2021.
وعززت إنكلترا التي كانت ضامنة البطاقة الأولى للمجموعة صدارتها برصيد 19 نقطة بعد فوزها على مالطا 2-0.
وشكلت مقدونيا الشمالية عقدة لإيطاليا في السنوات الأخيرة، فقد حرمتها هذه الدولة المغمورة على خريطة كرة القدم الأوروبية من بلوغ نهائيات مونديال روسيا عام2018، قبل أن تجربها على التعادل 1-1 في مباراة الذهاب في أيلول الماضي.
إسبانيا تنفرد بصدارة المجموعة الأولى
وجدد المنتخب الإسباني الضامن تأهله إلى كأس أوروبا 2024 فوزه على مضيفه القبرصي 3-1 لينفرد بصدارة المجموعة الأولى إثر تعادل اسكتلندا الضامنة بدورها تأهلها مع مضيفتها جورجيا 2-2 ، وذلك ضمن منافسات الجولة التاسعة ما قبل الأخيرة من التصفيات.
وحسم منتخب لا روخا، الفائز بسداسية نظيفة على أرضه ذهاباً، النتيجة لصالحها بعد نصف ساعة من صافرة البداية بثلاثية لامين جمال (5) وميكل أويارزابال (22) وخوسيلو (28). وسجل هدف قبرص الوحيد البديل كوستاس بيلياس (75).
ورفعت إسبانيا رصيدها في صدارة المجموعة إلى 18 نقطة، متقدمة بفارق نقطتين عن وصيفتها اسكتلندا و8 نقاط عن النرويج الثالثة والغائبة عن هذه الجولة. وتحتل جورجيا المركز الرابع مع 8 نقاط، فيما مُنيت قبرص بخسارتها الثامنة توالياً في التصفيات لتقبع في قاع الترتيب بعلامة صفر، مع 28 هدفاً في شباكها وثلاثة أهداف لمصلحتها.
وتابع البرتغالي كريستيانو رونالدو، تحسين أرقامه القياسية، بوصفه أفضل هدّاف للمنتخبات على مرّ التاريخ، وسجل هدفاً جديداً، ضمن تصفيات كأس أوروبا 2024، في لقاء منتخب بلاده أمام ليشتنشتاين في فادوز، الذي حسمه البرتغال بنتيجة 2ـ0.
وكان رونالدو محاطاً بنخبة من أفضل اللاعبين في هجوم المنتخب البرتغالي، بوجود غونزالو راموس ودييغو غوتا وجواو فيليكس وبيرناردو سيلفا، ولكنّ محاولاته الكثيرة في الشوط الأول، ضاعت بعد تألق الحارس بشكل أساسي الذي حرمهم من التهديف.
وكان الدون قريباً من إعادة اللوحة الفنية التي سجلها في مرمى جوفنتوس الإيطالي، عندما كان لاعباً في ريال مدريد الإسباني، حيث حاول افتتاح النتيجة بكرة مقصية، ولكن الحظ لم يكن إلى جانبه ومرّت الكرة بجانب المرمى بقليل وسط ذهول البرتغالي.وفي الشوط الثاني، وضع رونالدو حداً لتماسك دفاع منافسه، الذي نجح في مراقبة البرتغالي، ولكن سرعة الدون قادته إلى افتتاح النتيجة مضيفاً الهدف العاشر في التصفيات الحالية، وهو الهدف رقم 128 في مسيرته الدولية مع بطل أوروبا 2016.
وتخلى لاعب النصر السعودي خلال هذه المواجهة عن الأسلوب الأناني الذي كان يميز طريقة لعبه في المباريات الدولية الماضية، حيث حاول طوال اللقاء أن يساعد رفاقه في التهديف، وتنحى عن تنفيذ مخالفة قريبة من منطقة الجزاء لبرونو فيرنانديز.
ورغم أنه سجل هدفاً في هذه المواجهة، إلا أنّ رونالدو لم يحقق ما كان يسعى إليه، وهو استغلال ضعف المنتخب المنافس، من أجل تحسين أرقامه القياسية، وتعقيد مهمة كل لاعب يخطط لمعادلة إنجازاته مع منتخب بلاده.