الثورة – هراير جوانيان:
تلقى فريق ريال مدريد الإسباني، صدمة جديدة في فترة التوقف الدولي الحالية، وهذه المرة بعد إصابة نجمه فينيسيوس جونيور، رفقة منتخب بلاده البرازيل.
وربما تتسبب إصابة فينيسيوس في الفخذ في غيابه عن الملاعب لمدة شهر، إذ ألمح البرازيلي نفسه في تصريحات نقلها برنامج (الشيرنغيتو) الإسباني، بعد الفحص الأول، إلى أنه : من الممكن أن تكون نفس الإصابة السابقة، حيث أصيب اللاعب بتمزق في العضلة ذات الرأسين بالفخذ الأيمن، في 26 آب الماضي، مما أبعده عن الملاعب لمدة شهر واحد بالضبط.
وأظهر تقرير صحيفة (آس) الإسبانية، أنه على الرغم من أن إصابة اللاعب جاءت في الساق الأخرى، لكن النادي وعلى رأسه المدرب كارلو أنشيلوتي يشعر بالقلق لتكرار هذه الإصابات في الفريق. كما أضاف التقرير أن طوال مسيرته، حتى نهاية آب، لم يتعرض فينيسيوس لأي إصابة عضلية، فقط تمزق في أربطة الكاحل في عام 2019، والذي أبعده عن الملاعب لمدة 50 يومًا.
إصابات العضلات سيناريو يتكرر:
وأظهر التقرير نفسه، أن هناك قلقا في مدريد بسبب سلسلة الانتكاسات أو الإصابات المتشابهة، حيث يعاني التركي أردا غولر ولاعب الوسط داني سيبايوس من الإصابة ذاتها.
ويقترب ريال مدريد بشكل خطير من تحقيق رقم قياسي، حيث أصيب نصف الفريق: يتواجد حاليًا تسعة من أصل 23 بعيدا عن خطط المدرب (39٪ من الفريق حالياً)، لينضم فينيسيوس إلى كامافينغا، تشواميني، بيلنغهام، كيبا، غولر، سيبايوس واللاعبين أصحاب الإصابة طويلة الأمد، كورتوا وميليتاو.
وبات الشيء الوحيد المؤكد في الوقت الحالي، هو أن فينيسيوس لن يشارك في مباراة البرازيل والأرجنتين المقررة، فجر الأربعاء، في ملعب ماراكانا الشهير، بعد أن غادر معسكر منتخب السيليساو من أجل العودة إلى مدريد.
نتائج إيجابية بالرغم من غياب فينيسيوس يواجه ريال مدريد غياباً محتملاً لنجمه المهاجم في خمس مباريات، لقاء في دوري أبطال أوروبا (نابولي ويونيون برلين)، وثلاثة لقاءات في الليغا، منها اثنان خارج ملعبه، حيث تكون المباراة الأولى ضد ريال بيتيس والأخرى في قادش، ومباراة ضد غرناطة في البرنابيه.
وخلال إصابة النجم البرازيلي السابقة، حقق ريال مدريد نتائج جيدة بثلاثة انتصارات على أرضه (يونيون برلين وخيتافي وريال سوسيداد)، لكن غياب فيني كان ملحوظاً في المباراة التي خسر فيها الديربي بملعب ميتروبوليتانو أمام أتلتيكو مدريد (3-1).