حمص – الثورة- ابتسام الحسن:
ضمن سياق ربط الجامعة بالمجتمع، وبمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيسها أقامت كلية الهندسة الكيميائية والبترولية في جامعة البعث بالتعاون مع شركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات فعالية علمية بعنوان “التنمية المستدامة وحماية البيئة في الصناعات البتروكيميائية”.
نائب رئيس الجامعة للشؤون العلمية الدكتور معن سلامة أكد أهمية الفعالية وما تتضمنه من نشاطات علمية والتي تأتي تنفيذاً لمضمون الاتفاقية الموقعة مع شركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات، كما تساهم في دعم مجالات البحث العلمي واكتساب الطلبة للخبرات العملية اللازمة قبل دخولهم إلى سوق العمل وتوظيفها في إعادة الإعمار وبناء المجتمع.
وأشار عميد كلية الهندسة الكيميائية والبترولية الدكتور شريف صادق إلى أن الكلية بأقسامها الأربعة من أوائل الكليّات التي تمّ افتتاحها في الجامعة، وتسعى دائماً لتخريج طلبة من ذوي الكفاءة العالية في مجالات العلوم الهندسيّة، لافتاً أن مثل هذه الفعاليات تغني معارف الطلاب العلمية التطبيقية، وتشكل حافزاً لهم على المنافسة الإيجابية والبحث خارج نطاق المخابر الدراسية بما ينعكس إيجاباً على قدراتهم وتحصيلهم العلمي والفني ضمن مجالات التطبيق العملي.
بدوره مدير شركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات الدكتور سامر أبو عمار تحدث عن الخدمات التي تقدمها الشركة وفرص العمل التي توفرها والاتفاقيات العلمية الموقعة مع جامعة دمشق ومديرية التربية بدمشق، إضافة للاتفاقية الموقعة مع الجامعة، مبيناً أن فعالية اليوم أولى ثمار الاتفاقية، وتعد نموذجاً للتعاون بين الجامعة والمصنع وبين العلم والعمل، حيث تتيح الشركة مخابرها وأجهزتها لطلاب التخرج وطلاب الدراسات العليا لتطبيق مشاريعهم في الشركة واختبارها وتجريبها من أجل تصويبها وتطويرها، منوها بأن للشركة جناحاُ بيئياً باسم المؤسسة الخضراء يصدر عنها مجلة الخضراء يعنى بدعم الأبحاث البيئية وتطويرها والارتقاء بالوعي الاجتماعي للوصول إلى بيئة نظيفة في التراب والماء والهواء.
تضمنت الاحتفالية محاضرات علمية تخصصية ومسابقة علمية لفريقين أحدهما من طلاب السنة الرابعة هندسة كيميائية بإشراف الدكتورة هالة دالاتي، والثاني من طلاب السنة الخامسة هندسة الغذائية بإشراف الدكتورة أريج عبد المنعم انتهت بفوز طلاب السنة الرابعة، وقدمت شركة مصفاة دمشق جائزة مالية للفريق الأول بقيمة 300 ألف ليرة لكل طالب فائز، كما قدمت جائزة للفريق الثاني بقيمة 200 ألف ليرة لكل طالب، إضافة لمسابقة الحضور التي طرحت 30 سؤالاً متنوعاً حصل الفائزون بها على جوائز مالية.