الثورة – دمشق مريم إبراهيم:
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي عماد الدين المنجد اليوم مع الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف في سورية ياسو ماسا كيمورا آلية التعاون المشتركة في العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك وسبل تطويرها.
وتناول اللقاء رغبة الوزارة بالاستفادة من المهارات والخبرات التقنية الموجودة لدى المنظمة في مجال صياغة القوانين المرتبطة بالرعاية الإصلاحية والتسول.
الوزير المنجد أكد خلال اللقاء على أهمية إيجاد معالجة مستدامة لهذه المشكلات الاجتماعية، مع ضرورة إجراء مسوحات متخصصة عبر دراسات متعددة الأبعاد تقيس واقع الأطفال من جميع الجوانب الحياتية، كما أن الوزارة على استعداد ولديها رغبة بالاستفادة من خبرة المنظمة في مجال بناء القدرات للمنظمات غير الحكومية لتكون مساهمة في مجال التنمية المجتمعية، مبدياً استعداد الوزارة لتقديم كامل التسهيلات اللازمة لعمل المنظمة على الأرض، والدعم اللازم لتنفيذ برامجها بما ينعكس إيجاباً على الشرائح المستهدفة، ولاسيما ما يتعلق ببرنامج المساعدات النقدية “كاش” للأطفال من ذوي الإعاقة المستفيدة منه، مع أهمية استمرار التواصل بين الفرق الفنية للطرفين لتوحيد الجهود وتطوير آليات جديدة للتعاون في البرامج والمشاريع التي تنفذها اليونيسيف في سورية.
من جهته أعرب الممثل المقيم لليونسيف عن سعادته وشكره للدعم والتسهيلات التي تقدمها الوزارة لعمل المنظمة في سورية، كما أن المنظمة ستأخذ بعين الاعتبار كامل الملاحظات التي تطرق إليها الوزير بما يسهم في تطوير آليات التعاون ويحسن من أداء المنظمة على الأرض من جميع جوانب العمل.