الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:
تعد محافظة القنيطرة زراعية بامتياز، وتشتهر بالإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، ويمكن القول إنه لا يوجد إنتاج بالقنيطرة سوى بالزراعة، حيث لا يوجد استثمارات أو معامل، والاعتماد فقط على الزراعة وتربية الماشية، وعدد قليل من مواطنيها بالقطاع الحكومي.
ويتساءل أبناء القنيطرة عن كيفية دعم القطاع الزراعي وتوفير مستلزمات الإنتاج ومنها مادة السماد وهي مادة أساسية وضرورية للزراعة، فالأشجار المثمرة تحتاج إلى كميات من الأسمدة، كما أن القمح يحتاج إلى السماد حيث يُرش مع البذار كرشةٍ أولى في هذا الوقت، ثم يعطى مرة ثانية بعد الإنبات، ولكن حتى الآن لم يستلم الفلاح بالقنيطرة أي نوع من السماد، علماً أن الأراضي التي تزرع بالقمح تحتاج التربة بعدها إلى ما يدعمها لأن مواردها تقل، ولذلك فإن تسميدها هام جداً للحصول على إنتاج أفضل.
وأكد رئيس جمعية المنصور نديم فياض لصحيفة الثورة أن المصرف الزراعي قام بتوزيع 3 كيلو للدونم الواحد لمحصول القمح الموسم الماضي، وتم حرمان باقي المحاصيل الصيفية والأشجار المثمرة من الأسمدة الآزوتية، منوهاً بأن الجمعية من الجمعيات التي تشتهر بزراعة الملفوف، وهذا الموسم كان تحت الضعيف لعدم توفر الأسمدة الآزوتية منها 46 يوريا ونترات 26.
ويتساءلون عن كيفية دعم القطاع الزراعي، إذا كان توفير الأسمدة الضرورية بأنواعها المختلفة وأحد دعائم القطاع الزراعي غير موفرة، فأين الدعم الذين يتحدثون عنه للقطاع الزراعي!؟.
وبدوره أكد رئيس الرابطة الفلاحية بالقنيطرة خالد محيرس أن الرابطة والاتحاد قاموا بمخاطبة الجهات المعنية ولكن من دون جدوى، والجواب أن الأسمدة الآزوتية للقمح حصراً، علماً أن الجمعيات طالبت بالأسمدة ولكن!؟..