الثورة – دمشق – وفاء فرج:
أكد عضو اتحاد غرف الصناعة ورئيس لجنة النسيج أدهم طباع أهمية توصية اللجنة الاقتصادية الأخيرة التي تنص على التمديد لستة أشهر للسماح لمعامل الغزول القطنية باستيراد القطن المحلوج.
وأشار في تصريح خاص لـ “الثورة” أن الخطوة جيدة كون معامل الغزول القطنية توقفت عن إنتاج الخيوط القطنية التي تعتبر مادة أولية للصناعات النسيجية بسبب عدم توفر القطن، وأن السماح باستيراد القطن المحلوج يسمح بعودة المعامل للإنتاج، وبالتالي توفير الخيوط القطنية بالأسواق المحلية لجميع حلقات الإنتاج في الصناعات النسيجية التي تتضمن أكثر من حلقة تصنيعية، بدءاً من القطن المحلوج مروراً بخيط الغزل وصولاً إلى الأقمشة ومن ثم إلى الألبسة.
وبين أن القرار يتيح توفير الغزول في السوق المحلية وتوفير الأقمشة والألبسة، وذلك يساعد على التصدير وهو أمر غاية في الأهمية، آملاً أن يكون قرار السماح مدته مفتوحة ريثما تعود زراعة القطن كما كانت في السابق قبل الحرب على سورية وعدم حصره بمدة ستة أشهر، وذلك لأنه كلما تم الانتهاء من تطبيق القرار يتطلب صدور قرار التمديد فترة أخرى بحسب الظروف.
ولفت طباع إلى أن مشكلة عدم توفر الأقطان وآثارها السلبية ليست مرتبطة بالقطاع الخاص وحسب، وإنما أيضاً لها أثر على معامل القطاع العام التي تعمل من دون طاقتها نتيجة عدم توفر كميات كافية من الأقطان ولا تستطيع الاستيراد.
هذا وكان وافق رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة تمديد العمل، لمدة 6 أشهر إضافية، بتعليمات السماح للمنشآت الصناعية المرخصة أصولاً والعاملة بإنتاج الغزول القطنية التي تستخدم القطن المحلوج كمادة أولية باستيراد هذه المادة وفق طاقتها الإنتاجية الفعلية المحددة من قبل مديرية الصناعة المعنية، بعد الحصول على موافقة وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي وحسب الشروط المحددة من قبلها.