مظاهرة واعتصامات في أستراليا وإسبانيا تضامناً مع الشعب الفلسطيني روسيا والصين ترحبان باتفاق الهدنة.. إيران: «طوفان الأقصى» ضربة قاضية للكيان الصهيوني

الثورة _ ناصر منذر:
بعيد إعلان المقاومة الفلسطينية التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة لمدة أربعة أيام، رحبت روسيا والصين بالاتفاق، مشيرتان إلى أنها ستكون خطوة لمحاولات تحقيق تسوية مستدامة في المستقبل، فيما أكدت إيران أن الكيان الصهيوني تعرض لضربة قاضية على يد المقاومة الفلسطينية في عملية “طوفان الأقصى”، هذا في وقت شهدت فيه مدن في استراليا وإسبانيا مظاهرات واعتصامات للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وللمطالبة بقطع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي.
وفي هذا الإطار، أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أن الكيان الصهيوني تعرض لضربة قاضية على يد المقاومة الفلسطينية في عملية “طوفان الأقصى”.
ونقلت وكالة إرنا عن الخامنئي قوله اليوم: إن المقاومة الفلسطينية تمكنت من توجيه ضربة فنية قاضية للكيان الصهيوني الغاصب رغم كل الإمكانات التي يمتلكها هذا الكيان.
وأشار الخامنئي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من تخليص نفسه من عبء الضغط والعار الذي جلبته إليه هذه الهزيمة، مبيناً أن القوة التي كشف عنها الكيان في غزة ليس لها أي قيمة، لأنه أظهرها في مستشفيات ومدارس غزة وعلى رؤوس المشردين في هذه المدينة.
وفي موسكو، أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم أن الكرملين يقيّم بشكل إيجابي اتفاق الهدنة في قطاع غزة، وقال: إن الاتفاق “أول الأخبار الجيدة من غزة منذ فترة طويلة جداً، حيث دعونا نحن ومعظم دول العالم إلى هدنة إنسانية”، مؤكداً أن “الهدنة خطوة لمحاولات تحقيق تسوية مستدامة في المستقبل”.
كما أعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن ترحيب موسكو بالاتفاق الذي يشمل هدنة وتبادلاً للمحتجزين لدى المقاومة والأسرى في معتقلات الاحتلال.
وقالت زاخاروفا: إن “موسكو ترحب بالاتفاق بشأن هدنة إنسانية لمدة 4 أيام في قطاع غزة”، لافتة إلى أن هذا ما تدعو إليه روسيا منذ بداية تصعيد الصراع.
من جانبها رحّبت الصين أيضاً بالاتفاق، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ خلال مؤتمر صحفي: (نرحب بالاتفاق الذي توصل إليه الأطراف المعنيون، ونأمل بأن يساعد في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية، ويساهم في خفض التصعيد والتوترات).
وفي سياق مواز، شهدت مدينة سيدني الأسترالية مظاهرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، فيما اعتدت الشرطة الأسترالية على المشاركين فيها، واعتقلت 23 منهم.
وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي اعتداء الشرطة عليهم بتثبيت بعضهم على الأرض، وسحب النشطاء الجالسين على الأرض عنوة، واعتقال آخرين.
وفي سياق متصل، اعتصم ناشطون داخل محطة القطار ومترو الأنفاق (بوابة الشمس) في العاصمة الإسبانية مدريد، دعماً للشعب الفلسطيني وللمطالبة بقطع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي.
وأشار متحدث من منظمة (مناهضة الرأسمالية) التي دعت لهذا الاعتصام إلى أنه بعد تجاوز أعداد الشهداء في فلسطين 14 ألفاً يواصل الاتحاد الأوروبي والحكومات الغربية دعم حكومة الاحتلال أمام معارضة ومناهضة ملايين الأوروبيين لها.
ودعا النشطاء المشاركون في الاعتصام من منظمات إسبانية متنوعة حكومة بلادهم إلى قطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، مرددين هتافات تطالب بوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة.

آخر الأخبار
"أدباء غزة..الشّهداء" مآثر حبرٍ لن يجف تقديم الاعتراضات لنتائج مفاضلة الدراسات العليا غداً  ضخ المياه إلى القصاع وجناين الورد والزبلطاني بعد إصلاح العطل بن فرحان وباراك يبحثان خطوات دعم سوريا اقتصادياً وإنسانياً السلل الغذائية تصل إلى غير مستحقيها في وطى الخان  باللاذقية إجراءات لحماية المواقع الحكومية وتعزيز البنية الرقمية  منطقة حرة في إدلب تدخل حيز التنفيذ لتعزيز التعافي الاقتصادي The NewArab: المواقع النووية الإيرانية لم تتأثر كثيراً بعد الهجمات الإسرائيلية الهجمات الإسرائيلية تؤجل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين قداح يزود مستشفى درعا الوطني بـ 6 أجهزة غسيل كلى   تعبئة صهاريج الغاز من محطة بانياس لتوزيعها على المحافظات إسرائيل.. وحلم إسقاط النظام الإيراني هل بمقدور إسرائيل تدمير منشآت إيران النووية؟ الهجوم الإسرائيلي على إيران ويد أميركا الخفية صناعيو الشيخ نجار وباب الهوى يتبادلون الخبرات  وزير المالية من درعا : زيادة قريبة على الرواتب ..  وضع نظام ضريبي مناسب للجميع ودعم ريادة القطاع ال... المبعوث الأميركي يستذكر فظائع الحرس الثوري في سوريا   الحرب بين إسرائيل وإيران.. تحذيرات من مخاطر تسرب إشعاعات نووية     معبر البوكمال يعود: سوريا والعراق يدشنان مرحلة جديدة من الانفتاح التجاري مع استمرار الحرب..  الباحث تركاوي لـ"الثورة": المشتريات النفطية الأكثر تأثراً