الثورة- دمشق – ميساء العجي:
بغية زيادة الجودة في العملية التعليمية والتربوية ومن أجل تشجيع المعلمين المتميزين والمبدعين في التعليم، ولمعرفة مكان الإبداع والتألق لدى كل معلم، والتعرف على مكامن الضعف، والعمل على تجاوز هذه المصاعب وإيجاد حل للمشكلات التي تقف عائقا أمام العملية التربوية والتعليمية، تنظم وزارة التربية مسابقة للمدرسين المتميزين..
حول أهمية المسابقة لفت مدير مركز القياس والتقويم التربوي في الوزارة الدكتور رمضان درويش لـ”الثورة” إلى أهميتها وفائدتها للتعليم والمعلم والطلبة على حد سواء، فهي بالنسبة إلى المعلم تسهم في تحفيز المعلمين على التعمق والبحث والتبحر في مادتهم العلمية، ومراجعة معلوماتهم ومهاراتهم العلمية والعملية وتوجيهها واستثمارها فيما يصب في تطوير العملية التعليمية.
وهذا بدوره يعود بالفائدة الكبيرة على المتعلمين، من خلال ما يقدمه معلموهم لهم من معارف متطورة ومهارات عملية متقدمة، مما يسهم في تطوير معارفهم وخبراتهم النظرية والعملية.
اختصاصات المسابقة
ويشير الدكتور رمضان إلى أن الاختصاصات التي تشملها المسابقة هي خمسة اختصاصات، منها الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، العلوم والمعلوماتية، وتقوم على مرحلتين هامتين، الأولى على مستوى مديريات التربية، والثانية على مستوى الوزارة.
وأوضح أن أدواتها لم يتم الاتفاق عليها بعد وربما تكون على شكل اختبار مؤتمت تخصصي لكل مادة من المواد، مع وجود بطاقة ملاحظة لتقويم أداء المعلم، بالإضافة الى موقف تعليمي مسجل، وبحث ورقة عمل تخصصية، وقد تكون من الأدوات نتائج الطلاب.