الثورة – دائرة الرقابة:
في أي امتحان جامعي يمكن أن تكون نسبة النجاح مقبولة، فأن ينجح نصف المتقدمين أو أقل بقليل أو أكثر فهذا قد يكون منطقياً أو مبرراً، أما أن يحدث في أحد مقررات “ماجستير الإعلام” في الدراسات العليا بجامعة دمشق ما لا يخطر ببال طالب أو أستاذ جامعي فهنا تكمن المشكلة.
فقد نحج في المقرر إياه 4 طلاب فقط من أصل 30 طالباً تقدموا للامتحان، وكلنا يعلم أساساً أن طلاب الماجستير هم من المتفوقين في دراستهم الجامعية.
ويقول الطلاب الذين اشتكوا لصحيفة “الثورة”: لقد تقدمنا باعتراضات على نسبة النجاح المتدنية في المادة إياها، والتي لم تتجاوز نسبة النجاح فيها الأربعة طلاب، ويتابعون: هي نسبة مخالفة لقانون تنظيم الجامعات من حيث المبدأ.
ويتساءل الطلبة: كيف تضيع سنة من عمرهم وهم المتفوقون بل معظمهم من الأوائل بكلية الإعلام وحتى من المعيدين فيها؟ وأن ما حدث معهم يتكرر للمرة الثالثة، وأن نسبة لا بأس فيها منهم يعيدون المقرر من السنة الماضية، وأنه لا يوجد سلم تصحيح من سنوات عدة مع رفض دائم لوجوده، ويتساءلون بحرقة: تقدمنا بشكاوى عدة في السابق ولم يترتب عليها أي إجراء من قبل عمادة الكلية.
ويتابع الطلبة: عند تقديمنا الامتحان العملي للمادة ذاتها وصدور النتائج طالبنا بالنقاش مع أستاذة المقرر لمعرفة الأخطاء فكان الرد بالرفض والتأجيل إلى ما بعد الامتحان النظري لمعرفة أخطاء العملي.
الشكوى برسم رئيس جامعة دمشق وكلية الإعلام، فهل يتم تشكيل لجنة من قبل الجامعة بالشكل العاجل لمتابعة الموضوع ودراسة الأمر وإنصاف الطلبة، وتبرير سبب تدني نسبة النجاح في المادة وإعادة النظر بعلامات النظري والعملي للمادة المذكورة..؟