الثورة – رشا غانم
أعلنت وكالة ناسا الفضائية بأنها سترسل مركبتين فضائيتين علميتين إلى الكوكب الأحمر عبر متن صاروخ بلو أوريجين جلين الجديد، وكان من المقرر في البداية أن تحمل شركة سبيس إكس المملوكة لماسك حمولة ناسا على صاروخ فالكون هيفي في تشرين الأول من هذا العام، جنبا إلى جنب مع مهمة مسبار سايكي التابعة لناسا، والتي كانت متجهة إلى كويكب، ومع ذلك، سحبت وكالة الفضاء الطاقم الإضافي من الإطلاق لأن فالكون هيفي لن تضعها على المسار الصحيح لإدخالها في مدار المريخ.
ويأتي إعلان الجدول الزمني الجديد بعد وقت قصير من انفجار صاروخ ماسك “ستارشيب” – المركبة التي من المصمم استخدامها لنقل أطقم العمل إلى القمر وفي النهاية إلى المريخ، في محاولة إطلاق ثانية.
وهذا الإطلاق هو جزء من جهد أوسع لناسا لاستخدام مقاولين خاصين للوصول إلى المريخ بثمن بخس، وباستخدام مستوى أقل من ضمان المهمة وأفضل الممارسات التجارية لإطلاق الصواريخ.
ومن جهتها، أعلنت ناسا في بيانها: “سيحمل كل قمر صناعي ثلاثة أجهزة: مقياس مغناطيسي لقياس المجال المغناطيسي، ومحلل كهروستاتيكي لقياس الأيونات والإلكترونات، ومسبار لانغموير لقياس كثافة البلازما وتدفق الأشعة فوق البنفسجية الشديدة الطاقة الشمسية”، وأعلن، وبدوره، مسؤول بالوكالة بأن الإطلاق سيحدث على الأرجح في آب 2024.”
تأخر صاروخ بلو أوريجين لسنوات عن الموعد المحدد، والذي يبدو أنه يأخذ في عين الاعتبار ملف تعريف المخاطر عند الإعلان عن تاريخ الإطلاق هذا لعام 2024.
هذا وستصل المركبات المدارية التوأم “إيسكابد” إلى المريخ بعد حوالي 11 شهرا عندما تبدأ في الدوران حول الكوكب، وتعتبر هذه المهمة جزءا من خطة ناسا لاستخدام المزيد من الشركات التجارية للوصول إلى الفضاء، وبالطبع يتضمن هذا بعض المخاطر.
وكتب مسؤولو ناسا في بيان حول إيسكابد:” استخدام مستوى أقل من ضمان المهمة وأفضل الممارسات التجارية لإطلاق الصواريخ، حيث تساعد هذه العقود عالية المرونة في توسيع الوصول إلى الفضاء من خلال انخفاض تكاليف الإطلاق”.
يبقى أن نرى ما إذا كان جلين سيكون جاهزا للانطلاق في الوقت المناسب لنافذة الإطلاق في آب.
ومن جهته، قال برادلي سميث، مدير مكتب خدمات الإطلاق التابع لناسا:” هناك بالتأكيد بعض مخاطر الجدول الزمني المرتبطة بوصول نيوجلين إلى المنصة”.
المصدر – ديلي ميل
