الثورة-فؤاد مسعد:
“إلى فلسطين” عنوان الأمسية الموسيقية التي تحييها الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية بقيادة المايسترو عدنان فتح الله مساء يوم غد الاثنين على مسرح الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون، لتشكل تحية إلى فلسطين وشعبها المقاوم.
حول برنامج الأمسية وما سيتم تقديمه عبرها أشار المايسترو عدنان فتح الله إلى أنه سيكون هناك أعمال موسيقية إضافة إلى أعمال غنائية يقدمها الكورال، وفيما يتعلق بالتوزيع الموسيقي أكد أنه تم إعداد الأعمال كلها لتُعزف من خلال الأوركسترا، يقول: يتألف برنامج الأمسية من مجموعة أعمال موسيقية وأغنيات مرتبطة بفلسطين ونضال الشعب العربي ضد الكيان الصهيوني، ومما سيتم تقديمه أغنية “أصبح عندي الآن بندقية” تغنيها سيلفي سليمان وهي من كلمات نزار قباني وألحان محمد عبد الوهاب وتعتبر من الأغنيات المشهورة لأم كلثوم، وهناك “يا جبل ما يهزك ريح” ألحان الأستاذ سمير كويفاتي وكلمات الأستاذ سمير طحان، العمل الموسيقي “رأفت الهجان” للموسيقي عمار الشريعي، وعمل بعنوان “الدوامة” للملحن الأستاذ طاهر مامللي، “تحية للشهيد” للأستاذ كمال سكيكر، وقصيدة “سيف فليُشهر” التي غنتها السيدة فيروز، “أطلق نيرانك” التي غنتها السيدة جوليا بطرس، وهناك عمل موسيقي من تأليفي بعنوان “الفقدان”، إضافة إلى أهزوجة تراثية فلسطينية “شدوا بعضكم يا أهل فلسطين شدوا بعضكم” ستُقدم بوجهة نظر جديدة وتم توزيعها للأوركسترا ووزّعت للكورال بصوتين.
وعن الرسائل التي تحملها الأمسية المعشّقة بروح وطنية خالصة، يقول: كلنا متأثرون بشكل كبير بالمآسي التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من همجية، وهو أمر يؤثر فينا كأشخاص عاديين فما بالك كموسيقيين، وبالتالي من واجبنا كموسيقيين أن نكون مؤثرين من خلال ما نقدمه من موسيقا، وهذا هدف الأمسية فهي تحمل رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني ورسالة محبة لأرض فلسطين، وأحبّ الموسيقيون ومغنو الكورال أن يعبروا بهذه الطريقة، وبقدر ما تحمل هذه الأعمال من صدق بقدر ما سيصل هذا الصدق إلى الناس ويؤثر فيهم.