الشرطة الأميركية تعتقل المتهم بإطلاق النار على طلبة فلسطينيين بدافع الكراهية
يمثل المتهم بالاعتداء العنصري على ثلاثة طلاب فلسطينيين في ولاية فيرمونت الأميركية أمام المحكمة في وقت لاحق اليوم فهل سيُدان ويعاقب على جريمته؟
الثورة – أسماء الفريح:
أعلنت الشرطة الأميركية اليوم اعتقال متهم بإطلاق النار على ثلاثة طلاب جامعيين فلسطينيين في مدينة بيرلينغتون بولاية فيرمونت الأميركية.
وقالت شرطة برلينغتون في بيان صحفي إنها اعتقلت “جيسون جيه إيتون “48” عاما كمشتبه به في الهجوم ومن المتوقع أن يمثل أمام المحكمة اليوم حيث سيواجه ثلاث تهم بالاعتداء الجسيم .
بدوره, قائد شرطة المدينة جون مراد قال في بيان: “في هذه اللحظة المشحونة، لا يمكن لأحد أن ينظر إلى هذا الحادث ولا يشك في أنه ربما كان جريمة بدافع الكراهية”.
من جهتها, طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان لها السلطات الأميركية المتخصصة بسرعة إلقاء القبض على المجرم والتحقيق معه ومحاسبته وإفادتها بنتائج التحقيقات.
وأدانت الخارجية بأشد العبارات الجريمة وقالت: “إن الطلبة، هشام عورتاني وتحسين أحمد وكنان عبد الحميد تعرضوا لإطلاق نار أثناء خروجهم وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية ويتحدثون اللغة العربية ما أدى لإصابتهم بجروح وصفت ما بين بليغة ومتوسطة.”
وكانت مصادر محلية أفادت بتعرض الطلاب الثلاثة لاعتداء مسلح أثناء تواجدهم في المدينة وإدخالهم إلى وحدة العناية المكثفة فيها.
ووفقا للتقارير الأولية فإن هذا الاعتداء تم تصنيفه بأنه جريمة كراهية على خلفية عنصرية نظرا لارتداء الطلبة الكوفية الفلسطينية وتحدثهم باللغة العربية.
وفاة طفل فلسطيني بجريمة عنصرية في إلينوي
وقام عنصري من ولاية إلينوي ويبلغ من العمر “71” عاما بطعن طفل فلسطيني 26 مرة بسكين عسكري كبير وأرداه قتيلا في حين أصاب والدته بجروح خطيرة بعد أن وجه لها أكثر من 12 طعنة وهو يردد عبارات عنصرية وفق ما صرحت الشرطة الأميركية وذلك في ال16 من تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضاً: في يومهم العالمي.. أكثر من خمسة آلاف طفل شهيد منذ بدء العدوان على غزة