الثورة – دمشق – غصون سليمان:
استحوذ موضوع تمكين الشباب وتأهيلهم على اهتمام كبير من قبل الجهات المعنية، فهم ثروة المجتمع وغناه بكل جوانبه، من هنا تأتي أهمية مركز تمكين الشباب التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة الإنمائي المشارك بملتقى فرص العمل للتدريب والتوظيف المقام بالشيراتون.
يؤمن المركز مزايا تدريب وتطوير خبرات وتأهيل متطلبات سوق العمل عن طريق التشبيك مع شركات القطاع الخاص، وتأمين فرص عمل للشباب المستفيدين والخريجين، وحتى غير الخريجين ممن ليس لديهم شهادة، وفق ما ذكرته لـ “الثورة” منسق مركز تمكين الشباب في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وفاء قنزع، إذ يحاول المركز تأمين فرص عمل ما أمكن.
وتشير إلى أن التدريب المهني المقدم للشباب يتم بناء على دراسة احتياجات سوق العمل ومتطلباته، وعلى أساسه تقام الدورات، لافتة إلى أن العمل يركز حالياً على ريادة الأعمال وال icdl والمهارات الوظيفية، على عكس العام الماضي الذي ركز على الطاقات المتجددة، وإدارة المكاتب، والسكرتارية، وبالتالي الهدف هو معرفة متطلبات سوق العمل وحاجة الشركات، موضحة أنه تم توظيف ٣٥ شخصاً هذا العام بشركات متعددة.
وعن دور المركز كمشروع لشد الشباب وجذبهم للعمل بما يتيح عدم هجرتهم، أشارت منسق المركز إلى أنهم يحاولون قدر الإمكان مساعدة الشباب الخريجين الباحثين عن العمل عن طريق تطوير خبراتهم حسب دراستهم واختصاصهم، منوهة بأنه يتم لحظ ما يناسبهم من تأهيل كرسم طريق واضح أمامهم للفوز بفرصة عمل.
وأوضحت أن قسم الإرشاد الوظيفي من أهم الأقسام التي ترشد الشخص بدقة إلى المكان الذي يجب أن يتوجه إليه، حيث هناك الكثير من التشتت لدى البعض لا يعرفون من أين يبدؤون، مؤكدة استفادة العديد عن طريق الإرشاد الوظيفي الذي دعم أشخاصا كثيرين من خلال دعم مشاريعهم.
ونوهت المنسقة قنزع بأن المركز يدعم الأفكار الريادية، مثال: هناك فكرة أو أفكار شائعة.. ولكن يأتي الشباب لإضافة أفكار جديدة عليها فنقدم لهم المساعدة المادية عن طريق دورات الريادة لصقل مهاراتهم.